التوحيد
التوحيد
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
(ما في الأعضاء من المآرب الأخرى) قد أنبأتك بما في الأعضاء من الغناء في صنعة الكلام وإقامة الحروف، وفيها مع الذي ذكرت لك مآرب أخرى. فالحنجرة ليسلك فيها هذا النسيم إلى الرئة، فتروح على الفؤاد بالنفس الدائم المتتابع الذي لو حبس شيئا يسيرا لهلك الإنسان، وباللسان تذاق الطعوم، فيميز بينها، ويعرف كل واحد منها حلوها من مرها وحامضها من مرها ومالحها من عذبها وطيبها من خبيثها، وفيه مع ذلك معونة على إساغة الطعام والشراب والأسنان لمضغ الطعام حتى يلين وتسهل إساغته، وهي مع ذلك كالسند للشفتين تمسكهما وتدعمهما من داخل الفم واعتبر ذلك فإنك ترى من سقطت أسنانه مسترخي الشفة ومضطربها، وبالشفتين يترشف (1) الشراب، حتى يكون الذي يصل إلى الجوف منه بقصد وقدر، لا يثج (2) ثجا، فيغص به الشارب، أو ينكأ (3) في الجوف، ثم همى (4) بعد ذلك كالباب المطبق على الفم يفتحها الإنسان إذا شاء ويطبقها إذا شاء. وفيما وصفنا من هذا بيان.
إن كل واحد من هذه الأعضاء يتصرف، وينقسم إلى وجوه من المنافع كما تتصرف الأداة الواحدة في أعمال شتى، وكالفأس تستعمل في النجارة والحفر وغيرهما من الأعمال.
Bogga 26
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 122