التوحيد
التوحيد
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Caqiidada iyo Mad-habada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Baare
كاظم المظفر
Daabacaha
مؤسسة الوفاء
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1404 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
علم ولا عمد، وكان في أفعالها ما قد تراه من الصواب والحكمة، علم أن هذا الفعل للخالق الحكيم، فإن الذي سموه طبيعة هو سنته في خلقه، الجارية على ما أجراها عليه (1).
(عملية الهضم وتكون الدم وجريانه في الشرايين والأوردة) فكر يا مفضل في وصول الغذاء إلى البدن، وفيه من التدبير، فإن الطعام يصير إلى المعدة فتطبخه، وتبعث بصفوه إلى الكبد، في عروق دقاق واشجة (2) بينهما، قد جعلت كالمصفى للغذاء، لكيلا يصل إلى الكبد منه شئ فينكأها (3) وذلك أن الكبد رقيقة لا تحتمل العنف، ثم إن الكبد تقبله فيستحيل بلطف التدبير دما، وينفذه إلى البدن كله في مجاري مهيئة لذلك، بمنزلة المجاري التي تهيأ للماء ليطرد في الأرض كلها وينفذ ما يخرج من الخبث
Bogga 19
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 122