الحسن بن عمرو الناقد، قراءة عليه في منزله بفسطاط مصر في سوق الأنماط، فأقر به.
أخبرنا أبو الطيب أحمد بن سليمان الحريري، قال: قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي: اختلف أهل العلم في الرجل يقرأ على العالم، ويقر له العالم به، كيف يقول فيه؟ أخبرنا، أو حدثنا.
فقالت طائفة منهم لا فرق بين أخبرنا وبين حدثنا، وله أن يقول أخبرنا وحدثنا.
فممن قال ذلك منهم: أبو حنيفة، ومالك بن أنس، وأبو يوسف، ومحمد بن الحسن،
1 / 20
«إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم، فحدثوني ما هي؟» فوقع الناس في شجر
«لا تخبر بتلاعب الشيطان بك في المنام»
" إني أردت أن أخبركم بليلة القدر، فتلاحى رجلان، فاختلجت مني، ولعل ذلك خير لكم، اطلبوها في
«ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟» . قالوا: بلى.
«ألا أخبركم بخير دور الأنصار؟ دار بني النجار، ثم دار بني الأشهل، ثم دار بني الحارث بن
«ما تحدثون؟»، قلنا: نتحدث عنك يا رسول الله، قال: «تحدثوا، وليتبوأ من يكذب علي مقعده من
الحجم من أنفع ما يتداوى به الناس ".
من مات يشهد أن لا إله إلا الله كان له الجنة» . فما زلت أقول: وإن، وإن، حتى قلت له: وإن زنى،
من شهد منهم أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله دخل الجنة ". قال: قلت: يا رسول الله، وإن