وتنزوى وَأما الْجنَّة فَإِن الله ينشئ لَهَا مَا شَاءَ
وَأنكر جهم أَن الله جلّ اسْمه خلق الْجنَّة وَالنَّار وَالله ﷿ يَقُول ﴿اسكن أَنْت وزوجك الْجنَّة وكلا مِنْهَا رغدا حَيْثُ شئتما وَلَا تقربا هَذِه الشَّجَرَة فتكونا من الظَّالِمين﴾
وَقَالَ ابْن مَسْعُود خلق الله آدم مِمَّا وَصفه فِي كِتَابه ثمَّ أسْكنهُ الْجنَّة وإبليس إِنَّمَا خلقه ريحًا يدْخل فِي فَم الشَّيْء وَيخرج من دبره وَقَالَ ﴿ألم يعلمُوا أَن الله هُوَ يقبل التَّوْبَة عَن عباده وَيَأْخُذ الصَّدقَات وَأَن الله هُوَ التواب الرَّحِيم﴾
وَعَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن العَبْد إِذا تصدق من طيب يتقبلها الله مِنْهُ ويربيها كَمَا يُربي أحدكُم مهره أَو فَصِيله وَأَن الرجل ليتصدق باللقمة فتربو فِي يَد الله أَو فِي كف الله حَتَّى تكون مثل جبل فتصدقوا
وَعَن أبي مُوسَى الأشعرى قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن الله يَوْم خلق آدم قبض من صلبه قَبْضَة فَوَقع كل طيب فِي يَمِينه وكل خَبِيث فِي يَده الآخرى فَقَالَ لأَصْحَاب الْيَمين هَؤُلَاءِ فِي الْجنَّة وَهَؤُلَاء فِي النَّار وَلَا أبالى وَسُئِلَ عمر بن الْخطاب رَحْمَة الله عَلَيْهِ عَن هَذِه الْآيَة ﴿وَإِذ أَخذ رَبك من بني آدم﴾ فَقَالَ عمر ﵁ سَمِعت رَسُول الله ﷺ يَقُول