التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
٥ - وقال: (وَفِي هَذِهِ الأَحَادِيثِ ذِكرُ الفَرَحِ، وَهُوَ صِفَةٌ مِن صِفَاتِ اللهِ تَعَالَى، يَجِبُ الإِيمَانُ بِهَا وَالتَّسلِيمُ لَهَا)(١).
٦ - حديث: (حَتَّى يَضَعَ فِيهَا رَبُّ الْعِزَّةِ قَدَمَهُ): قال فيه: (هَذَا مِمَّا يَجِبُ الإِيمَانُ بِهِ، وَلَا يُكَيَّف)(٢).
وغيرها من الأحاديث الكثيرة، التي تُجرَئ على اللائق بجلال الله، فسلك المؤلف في شرحها وبيانها مسلك الإيمان والإثبات من غير كيف.
كما تعرض المؤلف لمسائل عقدية أخرى، تتعلق بالقدرية والدهرية والخوارج، وأعمال الجاهلية ونحوها، وأصَّل تأصيلاتٍ عميقةً عند حديث محاججة آدم لموسى، وفي أحاديث الشؤم والطيرة، وفي حديث الفطرة وغيرها، تنظر في محلها؛ حتى لا نطیل بها هنا.
(١) ص ٦٢٢ من هذا الكتاب (التحرير).
(٢) ص ٦٥٢ منه.
88