التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
كتاب التحرير؛ من نفيس ما أُلِّف من شروح صحيح مسلم، وأجَلِّ ما حفظ في بابه، مع ما نابه من عوادي الدهر ونوائب الزمان، وصنوف الآفات التي كادت أن تذهب به، إذ كان قاب قوسين أن يصير أثراً بعد عين، وخبراً بعد حقيقة، لكن شاء الله أن يتصل رحِم العلم، وأن يحفظه ذخرا للآخرين، ولعل ما أسلفناه في المبحث السابق كفيل ببيان نفاسة هذا الكتاب، وقيمته العلمية، ومكانته بين الشروح، ومما يزيده نفاسة وقيمة: مكانة ممليه، وتقدم زمانه، واحتجاج العلماء به:
فهو الإمام الحافظ العلامة المتفنن، المتفق على جلالته وإمامته، اجتمعت فيه كل مقومات الرياسة والإمامة:
* العلم: قال تلميذه الإمام أبو سعد السمعاني: (وَكَانَ إِمَاماً فِي فُنُونِ العِلمِ: فِي التَّفْسِيرِ وَالحَدِيثِ وَاللُّغَةِ وَالأَدَبِ، حَافِظاً مُثِقِناً، كَبِيرَ الشَّأْنِ، جَلِيلَ القَدرِ، عَارِفاً بِالمُتُونِ وَالأَسَانِيدِ، سَمِعَ الكَثِيرَ بِنَفْسِهِ وَنَسَخَ، وَوَهَبَ أَكثَرَ أُصُولِهِ فِي آخِرِ عُمُرِه، وَأَمَلَى بِجَامِعِ أَصْبَهَانَ قَرِيباً مِن ثَلاثَةِ آلافِ مَجلِسٍ، وَكَانَ يَحضُرُ مَجْلِسَه
36