التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
التحرير في شرح مسلم
Tifaftire
إبراهيم أيت باخة
Daabacaha
دار أسفار
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1442 AH
Goobta Daabacaadda
الكويت
Noocyada
وأما القدر الذي شرحه محمدُ بنُ إسماعيلَ (الابن) من صحيح مسلم فقال الذَّهبي: (فَأْمَلَى فِي شَرح كلِّ وَاحِدٍ مِنْهُما صَدْرًا صَالحاً)(١)، والظاهر أنه كان يملي شرح الصحيحين جميعا، كأن له مجلسين يراوح بينهما، أحدهما لصحيح البخاري، والآخر لصحيح مسلم، ولو قدَّم أحدهما على الآخر لكان الأول تامًّا، أو لم يكن قد شرع في الثاني.
فيحتمل أن يكون مبلغه من شرح الصحيحين واحداً متقارباً، وهو كتاب الإيمان، فإنه توفي قبل أن يستوفيَ الكلام عن الحديث الثامن والأربعين من صحيح البخاري.
ولعل هذا الافتراض غيرُ مسلم، وإن بدا منطقيا، فقد نقل النووي في تهذيب الأسماء واللغات نقلاً نفيساً عن كتاب التحرير، وهو من كتاب الصلاة، وفيه نفَس الأصبهاني الابن تقعيداً وأسلوباً، وزاده النووي تأكيدا بأن صدَّره باسم صاحبه فقال: (وَقَالَ الإِمَامُ أَبُو عبدِ اللهِ صَاحبُ التَّحرِيرِ فِي شَرحٍ صَحِيحٍ مُسلِمٍ: في آمين لغتان: فَتَحُ الأَلِفِ مِن غَيرِ مَّدٍّ، وَالثَّانِيَةُ: بِالمَدِّ، وَهِيَ مَينِيّةٌ، قَالَ بَعضُهُم: بُنِيَت لِأَنَّهَا لَيسَت عَرَبِيَّة، أَو أَنَّها اسمُ فِعلٍ حَصَه ومَه، أَلَا تَرَى أَنَّ مَعنَاهَا: اللَّهُمَّ اسْتَجِب، وَأَعطِنَا مَا سَأَلِنَاكَ، وَقَالُوا: إِنَّ مَجِيءَ آمِينَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّها لَيسَت عَرَبِيَّة،
(١) تاريخ الإسلام: ٦٢٣/١١.
33