ومسجد النبي ÷، أو مسجد القدس، فليصلوا فيه أفذاذًا، [إذ] هو أعظم لأجرهم.
١٨٥ - ومن صلى وبين يديه جدار مرحاض أو قبر فلا بأس به إن كان مكانه طاهرًا، وجائز أن يصلي في المقبرة (١)، وعلى الثلج، وفي الحمام، إذا كان موضعه طاهرًا، وفي مرابض الغنم والبقر. (٢)
١٨٦ - ولا يصلي في أعطان (٣) الإبل التي في المناهل (٤)، وروى ابن وهب أن النبي
(١) لم يأخذ إمام المدينة بحديث الترمذي عن أبي سعيد: الأرض كلها مسجد إلا المقبرة، والحمام، (٣٧) .
(٢) انظر: الشرح الصغير (١/٩٧) .
(٣) مَبَارك الإبل، الوسيط (٢/٦٣١) .
(٤) أي موضع شربها، الوسيط (٢/٩٩٨) .