Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Daabacaha
دار ابن كثير دمشق
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Tadhhib fi Adillat Matn al-Ghayah wa al-Taqrib
Mustafa Dib al-Bagh d. Unknownالتذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب
Daabacaha
دار ابن كثير دمشق
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Sanadka Daabacaadda
١٤٠٩ هـ - ١٩٨٩ م
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
(١) هذه الأدعية التقطها الشافعي رحمه الله تعالى من مجموع الأخبار، وربما ذكرها بالمعنى، واستحسنها أصحابه. وأصح حديث في الباب ما رواه مسلم (٩٦٣) عن عوف بن مالك ﵁ قال: صلى رسول الله ﷺ على جنازة، فسمعته يقول: (اللهم اغْفِرْ لهُ وارْحمهُ وعافه واعفُ عنه، وأكْرِم نزلَهُ وَوَسعَ مدخَلَهُ، واغسله بماء وثَلْجَ وبَرَد، ونقه من الخطايا كما ينَقّى الثوبُ الأبيض من الدنس، وأبدلْهُ دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وزوجًا خيرًا من زوجَه، وقه فتنةَ القبر وعذابَ النارِ). قال عوف: فتمنيت أن لو كنت أنا الميَت، لدَعاء رسول الله ﷺ على ذلك الميت. [عافه: خلصه مما يكره]. وما رواه الترمذي (١٠٢٤) وأبو داود (٣٢٠١) عن أبي هريرة ﵁ قال: كان رسول الله ﷺ إذا صلى على جنازة قال (اللهُم اغفِرْ لحينَا وميتِنَا، وشاهدنَا وغائبنَا، وَصغيرِنا وَكبيرنا، وَذَكًرِنَا وأنْثانَا، اللهم مَنَْ أحييته مِنا فَأحيه عَلىَ الإسلام. ومن تَوفيتهُ منَا فَتوفه علىَ الإيمان.
1 / 88