88

Sunna Ka Hor Qoraalka

السنة قبل التدوين

Daabacaha

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1400 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

عليه وسلم يعمل به إلا عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ» (1).

ولما ارتد مسيلمة الكذاب وقومه قال عمر لأبي بكر - رضي الله عنهما -: «تقاتلهم وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله تعالى) -؟ فقال أبو بكر: " والله لا أفرق بين الصلاة والزكاة، ولأقاتلن من فرق بينهما ". قال أبو هريرة: " فقاتلنا معه فرأينا ذلك رشدا "» (2).

وعن السائب بن يزيد، ابن أخت نمر، أن حويطب بن عبد العزى، أخبره أن عبد الله بن السعدى أخبره أنه، قدم على عمر بن الخطاب في خلافته، فقال له عمر: ألم أحدث أنك تلي من أعمال الناس أعمالا، فإذا أعطيت العمالة كرهتها؟ قال: فقلت: بلى. فقال عمر: فما تريد إلى ذلك؟ قال: قلت: إن لي أفراسا وأعبدا، وأنا بخير، وأريد أن تكون عمالتي صدقة على المسلمين، فقال عمر: فلا تفعل، فإني قد كنت أردت الذي أردت، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني العطاء، فأقول: أعطه أفقر إليه مني، حتى أعطاني مرة مالا، فقلت: أعطه أفقر إليه مني، قال: فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «خذه فتموله، وتصدق به، فما جاءك من هذا المال، وأنت غير مشرف ولا سائل، فخذه وما لا، فلا تتبعه نفسك» (3).

Bogga 81