Sunna Ka Hor Qoraalka
السنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sunna Ka Hor Qoraalka
Muhammad Ajjaj al-Khatibالسنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
مالك - رضي الله عنه - عن الرافضة، فقال: " لا تكلمهم، ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون "» (1)، وقال الشافعي: «لم أر أحدا أشهد بالزور من الرافضة» (2)، وقال يزيد بن هارون: «يكتب عن كل مبتدع - إذا لم يكن داعية - إلا الرافضة، فإنهم يكذبون» (3)، وقال حماد بن سلمة: «حدثني شيخ لهم تاب - يعني الرافضة - قال: كنا إذا اجتمعنا، فاستحسنا شيئا جعلناه حديثا» (4).
وقد صنع الشيعة أحاديث كثيرة، وحرفوا بعض الأحاديث حسب أهوائهم وفرقهم التي كانت تزداد يوما بعد يوم، فوضعوا أحاديث في مناقب علي - رضي الله عنه -، وأخرى وضعوها في مثالب معاوية والأمويين، وكتب الموضوعات مملوءة بأكاذيبهم، وسنذكر بعض ما وضعوا على سبيل المثال، ونبين أثره في الأحزاب المعادية لهم.
وكان يهم الشيعة إثبات وصية الرسول - صلى الله عليه وسلم - لعلي بالخلافة من بعده، فوضعوا كثيرا من الأحاديث في هذا، منها: «وصيي، وموضع سري، وخليفتي في أهلي وخير من أخلف بعدي علي» (5) و «يا علي، أخصك بالنبوة ولا نبي بعدي» (6). و «إن لكل نبي وصيا ووارثا، وإن وصيي ووارثي علي بن أبي طالب» (7) وحديث: «لما أن عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم [إلى السماء السابعة]، أراه الله من
Bogga 197