Sunna Ka Hor Qoraalka
السنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sunna Ka Hor Qoraalka
Muhammad Ajjaj al-Khatibالسنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Daabacaad
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
بوضع أحاديث على لسان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم ازدادت الأسباب التي كان لها أثر بعيد في وضع الحديث، ونجمل هذه الأسباب فيما يلي:
كان أول ما ظهر عقب فتنة أمير المؤمنين عثمان - رضي الله عنه - شيعة الإمام علي، وحزب معاوية، ثم ظهر الخوارج بعد وقعة «صفين»، وسنتناول بإيجاز أثر كل حزب في وضع الحديث.
قال ابن أبي الحديد في " شرح نهج البلاغة ": «إن أصل الأكاذيب في أحاديث الفضائل كان من جهة الشيعة، فإنهم وضعوا في مبدإ الأمر أحاديث مختلفة في صاحبهم، حملهم على وضعها عداوة خصومهم. فلما رأت البكرية ما صنعت الشيعة وضعت لصاحبها أحاديث في مقابلة هذه الأحاديث» (1).
ومما يؤسف له أن بعض أهل الأهواء وأعداء الإسلام اتخذوا التشيع ستارا لتحقيق أهوائهم، والوصول إلى مآربهم، فكان كثير من الفتن يقوم باسمهم، فنكب أهل البيت نكبات متوالية، ذهب ضحيتها خيرة أبناء أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - وأحفاده، وسجل لهم التاريخ مآسي تتفطر لها القلوب، وتقشعر لها الأبدان، كل ذلك بسبب استغلال أعداء الدين اسم أهل البيت، وهؤلاء المستغلون هم الذين وضعوا الأحاديث في سبيل تأييد حركاتهم وشجعوا على وضعها (2).
Bogga 195