Sunna Ka Hor Qoraalka
السنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sunna Ka Hor Qoraalka
Muhammad Ajjaj al-Khatibالسنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
وأرى أن نستكمل بحثنا هذا بما ذهب إليه أئمة اللغة العربية، الذين أجازوا الاستشهاد بالحديث النبوي لإثبات قواعد النحو.
قال عبد القادر البغدادي صاحب " خزانة الأدب ": «وأما الاستدلال بحديث النبي فقد جوزه ابن مالك وتبعه الشارح المحقق (الرضي) في ذلك , وزاد عليه بالاحتجاج بكلام أهل البيت - رضي الله عنهم - وقد منعه ابن الضائع وأبو حيان وسندهما أمران: أحدهما أن الأحاديث لم تنقل كما سمعت من النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنما رويت بالمعنى.
وثانيهما أن أئمة النحو المتقدمين من المصريين لم يحتجوا بشيء منها.
ورد الأول - على تقدير تسليمه - بأن النقل بالمعنى إنما كان في الصدر الأول قبل تدوينه في الكتب وقبل فساد اللغة , وغايته تبديل لفظ بلفظ يصح الاحتجاج به فلا فرق، على أن اليقين غير شرط بل الظن كاف. ورد الثاني بأنه لا يلزم من عدم استدلالهم بالحديث عدم صحة الاستدلال به.
والصواب جواز الاحتجاج بالحديث للنحوي في ضبط ألفاظه ويلحق به ما روي عن الصحابة وأهل البيت كما صنع الشارح المحقق». اه.
ثم قال نقلا عن الدماميني في الرد على من لا يحتج بالحديث في اللغة: «وقد رد هذا المذهب الذي ذهبوا إليه البدر الدماميني في " شرح التسهيل " - ولله دره فإنه قد أجاد في الرد - قال: وقد أكثر المصنف من الاستدلال بالأحاديث النبوية وشنع أبو حيان عليه , وقال: إن ما استند إليه من ذلك
Bogga 141