Sunna Ka Hor Qoraalka
السنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Sunna Ka Hor Qoraalka
Muhammad Ajjaj al-Khatib d. 1443 / 2021السنة قبل التدوين
Daabacaha
دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Sanadka Daabacaadda
1400 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
إليهم عبد الله بن مسعود فكتب إلى أهل الكوفة: «إني والله الذي لا إله إلا هو آثرتكم به على نفسي فخذوا منه» (1) وذكر عمر ابن مسعود فقال: «كنيف ملئ علما آثرت به أهل القادسية» (2) كيف يأمر الناس بالأخذ منه، ويشهد له بالعلم، ثم يحبسه!!؟
وما ورد على حبس ابن مسعود يرد على حبس الصحابة الباقين، ففيهم أبو الدرداء إمام الشام وقاضيها ومعلمها القرآن ..
وبهذا البيان، لا يرقى إلى الصحة خبر حبس عمر للصحابة - رضي الله عنهم -، لأنهم أكثروا من الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بل إنه يروى عن ابن مسعود أنه نهى عن الإكثار من الرواية، فهل يتصور منه أن ينهى عن شيء وهو يفعله؟ وقد روي عنه قوله: «ليس العلم بكثرة الحديث، ولكن العلم الخشية» (3).
وفي رواية سعيد بن إبراهيم عن أبيه، التي ذكرها الخطيب البغدادي، ما يدل على أنه استبقاهم في المدينة حتى عرف لفظهم سواء. وهذه هي رواية الخطيب.
قال: «بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلى أبي الدرداء، وإلى أبي مسعود الأنصاري فقال: " ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فحبسهم بالمدينة حتى استشهد لفظهم سواء» (4). فيكون هذا من باب تثبت عمر - رضي الله عنه - في الحديث، وهذه الرواية تثبت أنه لم يزج بهم في السجن، بل استبقاهم في المدينة ريثما يتثبت من لفظهم، فإن صح هذا فلا ضير عليهم.
Bogga 109