Sirat Mustaqim
الصراط المستقيم إلى مستحقي التقديم
Noocyada
النظام الإحلاف فإنه في الثقة يزيد في يقينه وفي غيره ربما أحجم للخوف عن يمينه فإن كثيرا من المتهمين يرجعون عن الجحود لأجل اليمين ولو كان لا مدخل لليمين لطعن بها الكافرون على شريعة المسلمين بأن يقولوا إن كان ثقة فلا معنى لها وإن كان غيره فإقدامه على اليمين أولى من غيرها.
وما قاله من تصديق أبي بكر فلعلمه بصدوره عن النبي(ص)لا بمجرد إخبار النبي على أنه لا يلزم من صدق أبي بكر في حديث صدقه في كل حديث حتى يلزم صدقه في قوله نحن معاشر الأنبياء لا نورث.
قالوا قتل علي أصحاب الجمل ولم يغنم فإن حل أحدهما حل الآخر وإلا حرما معا قلنا
قال(ع) فأيكم يأخذ عائشة في سهمه فقال له الراسي أليس لنا قتل غيرها دونها قال بلى قال فلنا سبي غيرها دونها فقال(ع)مننت عليهم كما من النبي(ص)على أهل مكة وقال لعباد لما اعترضه بذلك إن دار الهجرة حرمت ما فيها وإنا لا نأخذ الصغير بذنب الكبير فما كان في دورهم فهو ميراث لذريتهم
وقد ارتد في أيام أبي بكر علاثة فلم يتعرض لماله وآخر في أيام عمر فلم يتعرض لماله هذا.
وقد شهد له
النبي(ص) أن الحق يدور مع علي حيث دار
وإن لم يعلم وجه الصواب وجب علينا الكف والتفويض إلى من علمت عصمته وأومن بدعاء النبي خطاؤه وكما يرجع في آيات الجبر والتشبيه إلى إثبات العدل والتنزيه.
قالوا قطع سارقا من أشاجعه قلنا هو أعلم باللغة العربية من غيره ولقد قال له قائل أفلا قطعت من الرسغ قال فعلى أي شيء يتوكأ وبأي شيء يستنجي على أن ذلك بنص الكتاب في قوله فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم .
قالوا جلد الوليد أربعين قلنا جلده بسعفة لها رأسان فكانت ثمانين أخذا
Bogga 147