60

Al-sukr

الشكر

Baare

بدر البدر

Daabacaha

المكتب الإسلامي

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1400 AH

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

Suufinimo
١٨٨ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْجَرَوِيُّ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، يَقُولُ: «الشُّكْرُ يَأْخُذُ بِحَزْمِ الْحَمْدِ وَأَصْلِهِ وَفَرْعِهِ، وَيَنْظُرُ فِي نِعَمٍ مِنَ اللَّهِ فِي بَدَنِهِ، وَسَمْعِهِ، وَبَصَرِهِ، وَيَدَيْهِ، وَرِجْلَيْهِ، وَغَيْرِ ذَلِكَ، لَيْسَ مِنْ هَذَا شَيْءٌ إِلَّا فِيهِ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ، حَقٌّ عَلَى الْعَبْدِ أَنْ يَعْمَلَ بِالنِّعَمِ الَّاتِي هِيَ فِي بَدَنِهِ لِلَّهِ فِي طَاعَتِهِ، وَنِعْمَةٌ أُخْرَى فِي الرِّزْقِ حَقٌّ عَلَيْهِ أَنْ يَعْمَلَ لِلَّهِ بِمَا أَنْعَمَ بَهِ عَلَيْهِ مِنَ الرِّزْقِ فِي طَاعَتِهِ، فَمَنْ عَمِلَ بِهَذَا فَقَدْ كَانَ قَدْ أَخَذَ بِحَزْمِ الشُّكْرِ، وَفَرْعِهِ، وَأَصْلِهِ»
١٨٩ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَدْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: «مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى عَبْدٍ مِنِ نِعْمَةٍ فِي الدُّنْيَا فَشَكَرَهَا لِلَّهِ، وَتَوَاضَعَ بِهَا لِلَّهِ، إِلَّا أَعْطَاهُ نَفْعَهَا فِي الدُّنْيَا، وَيَرْفَعُ اللَّهُ لَهُ بِهَا دَرَجَةً فِي الْآخِرَةِ، وَمَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَى الْعَبْدِ مِنْ نِعْمَةٍ فِي الدُّنْيَا فَلَمْ يَشْكُرْ لِلَّهِ، وَلَمْ يَتَوَاضَعْ بِهَا لِلَّهِ، إِلَّا مَنَعَهُ اللَّهُ نَفْعَهَا فِي الدُّنْيَا، وَفَتَحَ لَهُ طَبَقًا مِنَ النَّارِ، يُعَذِّبُهُ إِنْ شَاءَ، أَوْ يَتَجَاوَزَ عَنْهُ»
١٩٠ - حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْآدَمِيُّ، ثنا عِيسَى بْنُ مُوسَى الْعَبْدِيُّ، ثنا رَجَاءٌ صَاحِبُ السَّقَطِ، قَالَ الْحَسَنُ: «مَنْ لَا يَرَى لِلَّهِ نِعْمَةً إِلَّا فِي مَطْعِمٍ، أَوْ مَشَرْبٍ، أَوْ لِبَاسٍ، فَقَدْ قَصُرَ عِلْمُهُ، وَحَضَرَ عَذَابُهُ»

1 / 64