68

Al-Salsabeel Al-Naqi fi Tarajim Shuyukh Al-Bayhaqi

السلسبيل النقي في تراجم شيوخ البيهقي

Daabacaha

دَارُ العَاصِمَة للنشر والتوزيع

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

المبحث الرّابع: شيوخه
وأمّا شيوخه فهم موضوع هذه الرسالة ومادتها، ولكن جرت العادة في
مثل هذا المقام أنّ أذكر بعض الفوائد المتعلّقة بهم، فأقول وبالله التوفيق:
الفائدةُ الأولى: فيما يتعلّق بذكر ما قيل في عددهم:
قال الذهبي في "تاريخه" (٣٠/ ٤٣٩): وشيوخه أكثر من مائة شيخ، وكذا قال تلميذاه الصفدي في "الوافي بالوفيات" (٦/ ٣٥٤)، والسُّبكي في "طبقاته" (٤/ ٩).
وقال د. عبد المعطي قلعجي في مقدمة "السنن الصغير" ص (٣٠): ويصل عدد شيوخ البَيْهقي، ومن أخذ عنهم العلم -في تقديري- بعد استقراء مطولات كتبه: "السنن الكبير"، و"دلائل النبوة"، و"المعرفة في السنن والآثار"، و"الجامع في شعب الإيمان"، و"السنن الصغير"، وغيرها إلى مائتين وخمسين عالم وشيخ.
وقال الشّيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مقدمة "الخلافيات" ص (٤٠): ذكر السبكي- وغيره- أنّ شيوخ البَيْهقي يبلغون أكثر من مائة شيخ.
قلت: ولو قيل: أكثر من مائتين لكان القول صوابًا فقد حاول الأستاذ محمَّد ضياء الرّحمن الأعظمي حصرهم فظفر بمائة واثنين وثلاثين شيخًا، على تكرار وقع في بعضهم، وفوت للقليل منهم في "السنن الكبرى".

1 / 70