Al-Sabr in Hadith Studies
السبر عند المحدثين
Daabacaha
مكتبة دار البيان
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م
Goobta Daabacaadda
دمشق
Noocyada
(^١) قال جمال الدين القاسمي عن سنن الترمذي: «فجمع كتابًا جامعًا، واختصر طرق الحديث اختصارًا لطيفًا، فذكر واحدًا وأومأ إلى ما عداه». انظر قواعد التحديث ١/ ٣٤٢. ومثال ذلك حديث: «كان النبي ﷺ إذا دخل الخلاء قال … الحديث». قال الترمذي عقبه: «وفي الباب عن علي، وزيد بن أرقم، وجابر، وابن مسعود ﵃، وحديث أنس أصح شيء في هذا الباب وأحسن، وحديث زيد بن أرقم في إسناده اضطراب». ثم أشار إلى بقية الأسانيد المتعددة لهذا الخبر وتكلم عنها. انظر سنن الترمذي - باب ما يقول إذا دخل الخلاء - ١/ ١٠/ ر ٥ و٦. (^٢) مثال ذلك حديث: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بتأخير العشاء». فقد أورده من أربعة طرق، عن ثلاثة من الصحابة. انظر سنن ابن ماجة - باب وقت صلاة العشاء - ١/ ٢٢٦/ ر ٦٩٠ - ٢٩٣. (^٣) قال ابن تيمية الحرَّاني «٧٢٨ هـ»: «أبو الحسن الدراقطنيُّ - مع إتمام إمامته في الحديث- فإنه إنما صنف هذه السنن كي يذكر فيها الأحاديث المستغربة في الفقه، ويجمع طرقها، فإنها هي التي يحتاج فيها إلى مثله». انظر الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٩٩، ومثال جمعه للطرق حديث: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته». فد أورد الدارقطني من ستة عشر طريقًا، عن جمع من الصحابة ﵃. انظر سنن الدارقطني - باب في ماء البحر - ١/ ٣٤ - ٣٧. (^٤) مثال ذلك حديث: «بيع الأمة طلاقها». فقد أورد ابن منصور الحديث من أربعة عشر طريقًا، عن جمع من الصحابة والتابعين. انظر سنن سعيد بن منصور - باب الأمة تباع ولها زوج - ٢/ ٦٢/ ر ١٩٤٢ - ١٩٥٤. (^٥) ومثال ذلك حديث: «لا يمسه إلا المطهرون». فقد أورده البيهقي من ستة طرق عن جمع من الصحابة، منهم سلمان الفارسي، وعمرو بن حزم، وعبد الله بن عمر، وابن عباس، وأنس بن مالك ﵃. انظر معرفة السنن والآثار للبيهقي ١/ ١٨٥ - ١٨٧ ر «١٠٤ - ١٠٩». (^٦) مثال ذلك حديث: «﴿ما كذب الفؤاد ما رأى﴾ قال: رآه بفؤاده مرتين». أورده من أربعة طرق. انظر مسند أبي عوانة ١/ ١٣٣/ ر ٣٩٨ - ٤٠١. (^٧) قال ابن الصلاح «٦٤٣ هـ» في مقدمته ١/ ٢٥٣: «ثم إن أعلى المراتب في تصنيفِهِ - أي الحديث - تصنيفُهُ معللًا بأن يجمع في كل حديث طرفه واختلاف الرواة فيه، كما فعل يعقوب بن شيبة في مسنده». (^٨) مثال ذلك حديث: «لم تؤتوا بعد كلمة الإخلاص أفضل من العافية …». وأورده من طريقين، وقال: «ولا نعلم أسنده إلا زائدة عن عاصم عن أبي صالح عن أبي هريرة، ولا عن زائدة إلا الحسين بن علي». انظر مسند البزار ١/ ٧٩/ ر ٢٣ و٢٤.
1 / 147