61

Rafc Wa Takmil

الرفع والتكميل في الجرح والتعديل

Baare

عبد الفتاح أبو غدة

Daabacaha

مكتب المطبوعات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الثالثة

Sanadka Daabacaadda

1407 AH

Goobta Daabacaadda

حلب

- فِيهِ سوى قَول امام من ائمة الحَدِيث انه ضَعِيف اَوْ مَتْرُوك وَنَحْو ذَلِك فان القَوْل قَوْله وَلَا نطالبه بتفسير ذَلِك فَوجه قَوْلهم ان الْجرْح لَا يقبل الا مُفَسرًا هُوَ فِيمَن اخْتلف فِي توثيقه وتجريحه انْتهى فَالْحَاصِل ان الَّذِي دلّت عَلَيْهِ كَلِمَات الثقاب وَشهِدت بِهِ جمل الاثبات هُوَ انه ان وجد فِي شان راو تَعْدِيل وجرح مبهمان قدم التَّعْدِيل وَكَذَا ان وجد الْجرْح مُبْهما وَالتَّعْدِيل مُفَسرًا قدم التَّعْدِيل وَتَقْدِيم الْجرْح انما هُوَ اذا كَانَ مُفَسرًا سَوَاء كَانَ التَّعْدِيل مُبْهما اَوْ مُفَسرًا فاحفظ هَذَا فانه ينجيك من المزلة والخطل ويحفظك عَن المذلة والجدل فَائِدَة قد يقدم التَّعْدِيل على الْجرْح الْمُفَسّر أَيْضا لوجوه عارضة تَقْتَضِي ذَلِك كَمَا سَيَأْتِي ذكرهَا مفصلة فِي المرصد الرَّابِع إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَلِهَذَا لم يقبل جرح بَعضهم فِي الإِمَام ابي حنيفَة وَشَيْخه حَمَّاد بن

1 / 120