10

Risala Fi Radd Cala Ibn Taymiyya

الرد على ابن تيمية

Tifaftire

سعيد عبد اللطيف فودة

Daabacaha

المحقق - الأردن - عمان

Daabacaad

الأولى، 1419هـ - 1998م

إن دخولها في كلامنا هو كدخولها في الآية فما كان جوابا عن الآية فهو جوابنا لأن مرادنا مراد ربنا عز وجل فإذ قام دليل على تخصيص الآية فهو مخصص لكلامنا

هذا مع أن المعروف عند أهل العلم أن ابن تيمية كان يقول بفناء النار فكيف ساغ لهذا القائل أن يظن أن مقصودنا بذكر الهلاك على العموم هو الرد على من قال ببقاء بعض أفراد العالم على العموم فليس مقصودنا هو التنصيص على ذلك القول الذي ظنه وذلك إنما غاظ هذا الرجل لما بينه وبين الكرامة من المناسبة

أما قوله بأنا ننفي رؤية ربنا في الآخرة فقد كذب قبحه الله يحقق ذلك النظر في المنقذ من الزلل في العلم والعمل بل أثبتنا حقيقة الرواية المعلومة وسكتنا عن الكيفية المجهولة عادة أهل السنة والجماعة

ولعل هذا هو السبب الذي لأجله نقم الشخص منا حيث آمنا بالله وبما يليق بجلال الله وبجماله إجمالا وبها علم منه تفصيلا وسكتنا عما ليس لنا به علم ولم نفعل ما يفعله المتبعون للظن وما تهوى الأنفس

وأما ذمه الاتحادية والحلولية فحق كما بسطناه مبرهنا في المنقذ من الزلل وكان ينبغي له أن يضم إليهم المشبهة والممثلة كما فعلنا إلا أن نفسه كأنها لم تطاوعه

Bogga 38