122

Al-Nihaya fi Sharh Al-Hidaya

النهاية في شرح الهداية

Daabacaha

رسائل ماجستير، مركز الدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى

Sanadka Daabacaadda

1435-1438

Goobta Daabacaadda

مكة المكرمة

مَنْهَجِ التَّحْقِيْقِ اعْتَمَدْتُ فِي التَّحْقِيْقِ عَلَى خُطَّةِ تَحْقِيْقِ التُّرَاثِ الْمُقَرَّةِ مِنْ مَجْلِسِ كُلِّيَّةِ الشَّرِيْعَةِ وَالدِّرَاسَاتِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي الجلْسَةِ رَقْم (٢) بِتَارِيْخِ (٩/ ٩/ ١٤٢٦ هـ)؛ وَقَدْ سِرْتُ عَلَى الْمَنْهَجِ التَّالِي فِي خِدْمَةِ النَّصِّ: أوَّلًا: اِعْتَمَدْتُ فِي تَحْقِيقِ نَصِّ الْكِتَابِ عَلَى نسخةِ مَكْتَبَةِ يوسف آغا؛ وَأَشرْتُ إِلَيهَا بِرَمْزِ (أ)؛ وَذَلِكَ لِعِدَّةِ أَسْبَابٍ: ١ - تَقْدُمِ تَارِيْخِهَا (٩٤٩ هـ). ٢ - وُضُوْحِ خَطِّهَا. ٣ - سَلَامَةِ تَصْوِيْرِهَا. ٤ - وُجُودِ إجَازَةٍ مَنْ الْمُؤَلِّفِ عَلَيهَا إِلَى مُحَمَّدٍ بن الْقَاضِي كَمَالِ الدِّينِ، أبي حَفْص، عُمَرَ بْنِ الْقَاضِي نَاصِرِ الدِّيْنِ. ثَانِيًا: نَسْخُ النَّصِّ بِالرَّسْمِ الإملائِي الْحَديث؛ معَ الْاِلْتِزَامِ بِعَلامَاتِ التَّرْقِيم، وَضَبْطُ مَا يَحْتَاجُ إلى ضَبْطٍ. ثَالِثًا: الْمُقَابَلَةُ بَيْنَ نُسْخَةِ (أ)، وَنُسْخَةِ مَكْتَبَةِ الْمَلِكِ عَبْدِ الْعَزِيْزِ ﵀ وَالَّتِي رَمَزْتُ لَهَا بِالرَّمْزِ (ب)، وَإثِبَاتُ الْفُرُوقِ بَيْنَهَا مُشِيرًا إِلَيهَا فِي الحاشِيَةِ عَلَى النَّحْوِ التَّالِي: - إِذَا جَزَمْتُ بِخَطَأِ مَا فِي نُسْخَةِ (أ) أقومُ بِالتَّصْحِيحِ مَنِ النُّسخةِ الْأُخْرَى، معَ وَضْعِ الصَّحِيْحِ بَيْنَ مَعْقُوْفَتَيْنِ هَكَذَا []، وَأُشِيْرُ فِي الحاشِيَةِ إِلَى مَا فِي نُسْخَةِ (أ). - إِذَا كَانَ فِي إِحْدَى النُّسْخَتَيْنِ سَقْطٌ أَكْمَلْتُهُ مِنْ النُّسْخَةِ الْأُخْرَى؛ وَوَضَعْتُهُ بَيْنَ القوسين ﴿﴾!.

المقدمة / 122