النفقات
النفقات
Tifaftire
أبو الوفا الأفغاني
Daabacaha
الدار السلفية
Goobta Daabacaadda
بومباي
Noocyada
أن أنتفع)) فانه يجبر على المهايأة١، ثم يقال الذى لا يريد الانتفاع بها فى مدته «إن شئت فانتفع بها وإن شئت فاغلق الباب، ) لأن فى امتناعه من المهايأة إلحاق الضرر بصاحبه.
(قال: فلو٢ أن رجلا أوصى لرجل بتبن هذه الحنطة وأوصى لآخر٣ بالحنطة: فالمسألة على وجهين، إما أن بقى من الثلث شىء، أو لم يبق؛ فان بقى فالتخليص يكون فى ذلك المال، وإن لم يبق يكون التخليص عليهما ) لأن المنفعة تحصل لهما.
(قال: ولو أوصى الرجل بدهن هذا السمسم وأوصى لآخر بكُسبه٤، فان أجرة التخليص تكون٥ على صاحب الدهن، فرق بين هذا وبين الحنطة، والفرق أن هنا الدهن٦ خفى وقعت الحاجة إلى إظهاره، فأما الكُسب فظاهر فيكون التخليص عملا لصاحب الدهن فيكون أجره٧ عليه، أما فى الحنطة فالحنطة حاصلة٨ غير أنها مستورة بالتين، والتبن
(١) وفى المغرب: وهو أن يتواضعوا على أمر فيتراضوا به، وحقيقته أن كلا منهم يرضى بخلة واحدة ويختارها. ويقال: هايا فلان فلانا، وتهايا القوم، ومنها: المودعان يتهايتان؛ وأما( المهاياة) بابدال الهمزة ألفا فلغة الغافلة. (٢) فى و، ك ((ولو)) (٣) من و، ك، وهو الصواب؛ وكان فى الأصل (للآخر، (٤) الكُسب - بالضم: ثقل الدهن وعصارته، وهو معرب، وأصله الشين (٥) من و، ك وهو الأولى؛ وكان فى الأصل ((أجر التخليص يكون)). (٦) وفى ك ((أن الدهن هنا)) (٧ كذا فى الأصول، أى ((أجرته)) (٨) فی و ((فالحنطة خالصة، وفى ك ((فان الحنطة خالصة)).
115