85

Al-Muuqidhah - T. Rukaz

الموقظة - ط ركائز

Baare

أحمد بن شهاب حامد

Daabacaha

دار ركائز للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

كلمةً معناها كذا وكذا» (^١).
[عَقْد مجالس الإملاء]:
* وكان الحُفَّاظ يعقدون مجالس للإملاء، ز: وهذا قد عُدِم اليوم (^٢) •، والسَّماع بالإملاء يكون محقَّقًا ببيان الألفاظ للمُسْمِع (^٣) والسَّامع (^٤).
* ولْيَتجنَّب رواية المشكلات ممَّا لا تحمَّله قلوبُ العامَّة، ز: فإن روى ذلك فليكن في مجالسَ خاصة. •
* ويحرم عليه روايةُ الموضوع وروايةُ المطروح، إلَّا أن يُبيِّنه للنَّاس ليحذروه.

(^١) في «الاقتراح» (ص ٢٤٩): «ولم يكن المتقدِّمون على هذا التَّساهل، هذا أبو عبد الرَّحمن النَّسائيُّ يقول … الخ»، والمراد: أنَّ ما شكَّ النَّسائيُّ في لفظه فإنَّه يسبقه بقوله: «وذَكَر كلمةً معناها»، قال السَّخاويُّ: «لكونه فيما يظهر لم يسمعها جيِّدًا وعَلِمَها» «فتح المغيث» (٢/ ٣٧٩)، ومن أمثلة ذلك في «المجتبى»: (٤٣٨ و٨٨٦ و٢١٣٤ و٣٧٠٤).
(^٢) أي: في زمان المصنِّف، ثمَّ أحياه من بعده جماعة، كالعراقيِّ وابنه وابن حجر. «فتح المغيث» (٣/ ٢٥١)، «تدريب الرَّاوي» (٢/ ٧٠٥).
(^٣) في م: «للمستمع».
(^٤) بيان اللَّفظ للسَّامع يكون في حال في إملاء الشَّيخ، وبيانه للمُسْمِع - وهو الشَّيخ المملي - يكون في المقابلة بعد الفراغ من الإملاء، وهذا معنى قوله في «الاقتراح» (ص ٢٥٠): «ولأنَّ السَّماع يكون محقَّقًا متبيِّن الألفاظ، مع العادة في قراءته للمقابلة بعد الإملاء».

1 / 89