Al-Muuqidhah - T. Rukaz

Dahabi d. 748 AH
71

Al-Muuqidhah - T. Rukaz

الموقظة - ط ركائز

Baare

أحمد بن شهاب حامد

Daabacaha

دار ركائز للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣٩ هـ - ٢٠١٨ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

[«أنبأنا»]: * فأمَّا «أنبأنا» (^١) فكذلك (^٢)، لكنَّها غلبت في عُرْف المتأخِّرين على الإجازة. [ترادف الحديث والخبر والنَّبأ لغة]: * ز: وقولُه تعالى: ﴿قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير﴾ [التحريم: ٣] دالٌّ على التَّساوي، فالحديث والخبر والنَّبأ مترادفات (^٣). • [من اصطلاحات المغاربة في الإجازة]: * وأمَّا المغاربة فيُطلِقون «أخبرنا» على ما هو إجازة، ز: حتَّى إنَّ بعضهم يُطلِق في الإجازة «حدَّثنا»، وهذا تدليس (^٤). [«قال لنا»]: * ومن النَّاس من عدَّ «قال لنا» إجازةً ومناولة (^٥). [من صور التَّدليس في ألفاظ الأداء]: * ومن التَّدليس: أن يقول المحدِّث عن الشَّيخ الذي سَمِعه في أماكنَ لم يسمعها: «قُرِئ على فلان: أخبرك فلانٌ»، فربَّما

(^١) في ب زيادة: «وأنا»، وهي اختصار «أخبرنا»، وإثباتها خطأ؛ لتقدُّم الكلام على (أخبرنا)، ولأنَّه سيأتي بعد جملٍ بيانُ أنَّ استعمال (أخبرنا) في الإجازة مصطلحٌ لبعض المغاربة، ويؤيِّد ذلك أنَّها لم ترد في «الاقتراح». (^٢) فالمتقدِّمون يُطلِقونها بمعنى (أخبرنا) أو (حدَّثنا). «الاقتراح» (ص ٢٢٧). (^٣) أي: في اللُّغة، ووجه الدَّلالة من الآية في قوله تعالى في صدر الآية: ﴿وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثًا﴾، فسمَّى الحديث نبأً، والحديث بمعنى الخبر؛ لقوله تعالى: ﴿يومئذ تحدث أخبارها﴾، وانظر: «الإلماع» (ص ١٣٠). (^٤) قبيحٌ، كما في «تاريخ الإسلام» (١٤/ ١١٣). (^٥) قال أبو جعفرٍ الحِيْريُّ: «كلُّ ما قال البخاريُّ: (قال لي فلانٌ)؛ فهو عرضٌ ومناولة»، وقال ابن منده: «أخرج البخاريُّ في كتبه الصَّحيحة وغيرها (قال لنا فلانٌ)، وهي إجازة» انظر: «الشَّرح المطوَّل للعقود» (ص ٥١٧).

1 / 75