Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
المعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
Daabacaha
دار عالم الكتب
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Fiqiga Shaaficiga
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Mu'tamad min Qadim Qawl al-Shafi'i 'ala al-Jadid
d. Unknownالمعتمد من قديم قول الشافعي على الجديد
Daabacaha
دار عالم الكتب
Sanadka Daabacaadda
1417 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
فسترجع إلى مذهب أبيك، وأما أنت يا ربيع فأنت أنفعهم لي في نشر الكتب، قم يا أبا يعقوب فتسلم الحلقة، قال الربيع: فكان كما قال(١).
قال الشيخ عبد الغني الدقر: "خلف الشافعي في مصر تلاميذ بلغ بعضهم من العلم مبلغ إمامه وخصوصاً الأربعة الذين سبق ذكرهم وكل واحد من أولئك يستحق أن يكون خليفته، ولكن الشافعي كان يخص أبا يعقوب البويطي بمزيد من العناية والثقة، ويعتمده في الفتيا، ويحيل عليه إذا جاءته مسألة، وكان منه بمكان مكين، قال الربيع: وربما جاء إلى الشافعي رسول صاحب الشرطة يستفتيه، فيوجه الشافعي أبا يعقوب البويطي ويقول: "هذا لساني" فلما مرض الشافعي مرض موته، أراد أن يكون له وللمذهب خليفة يعلم الناس، وينصر المذهب، ويدافع عنه، فوجه إلى الحلقة زميله وتلميذه المكي أبا بكر الحميدي، ليعلن أن "الحلقة لأبي يعقوب البويطي فمن شاء فليجلس، ومن شاء فليذهب. وعن الربيع: أن البويطي وإبن عبد الحكم تنازعا الحلقة في مرض الشافعي فأخبر بذلك، فقال: "الحلقة للبويطي".
ولم تمر خلافة البويطي حلقة الشافعي بسلام، فقد أعقبت تنازعاً ووحشة بينه وبين إبن عبد الحكم بعد موت الشافعي، فإبن عبد الحكم الذي فاق أقرانه ذكاءً وعلماً ووجاهة وغنى، والذي كان أبوه أنزل الشافعي عنده، وأكرمه ومنحه حبه واحترامه يرى أنه أحق بخلافة الشافعي من كل من سواه، حدث أبو جعفر السكري قال: تنازع إبن عبد الحكم والبويطي
(١) طبقات الشافعية لإبن السبكي، ج١، ص ٢٢٣.
54