التابعين يروى عن التابعين. وضربه مثل الأوزاعي ونحوه.
فبقيت متعجبًا من أحمد بن حنبل كيف خفي عليه١؛ فإني أنكرته حين سمعت به قبل أن أقف عليه.
قال ابن أبي حاتم: قلت لأبي: هو عقيل بن سعيد أو عقيل بن شبيب؟ قال: مجهول لا أعرفه"٢ اهـ.
فمرة قال: أبو وهب الجشمي وكانت له صحبة ومرة قال: أبو وهب الكلاعي وهو دون التابعين والظاهر أن هذا الاضطراب من عقيل بن شبيب٣.
١ الإمام أحمد ﵀ سماه في المسند «أبا وهب الجشمي» ومرة قال «الكلاعي» فلعله مشى على ظاهر قول بعضهم «له صحبة» والله أعلم.
٢ العلل (٢/٣١٢- ٣١٣) باختصار وانظر المراسيل (١٠٢) لابن أبي حاتم.
٣ وانظر حول الحديث: بيان الوهم والإيهام (٤/٣٧٩- ٣٨٤) لابن القطان والإصابة (١٢/٩٣) للحافظ والسلسلة الصحيحة (رقم٩٠٤،١٠٤٠) للألباني.