123

Al-Mulakhas fi Sharh Kitab al-Tawheed

الملخص في شرح كتاب التوحيد

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٢هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Noocyada

والصالحين، لأنه إذا كان الرسول ﷺ لم يدفع عن نفسه الضر، وليس له من الأمر شيءٌ، فغير من باب أولى.
ما يستفاد من الحديث:
١- بطلان الشرك بالأولياء والصالحين؛ لأنه إذا كان النبي ﷺ لا يملك من الأمر شيئًا فغيره من باب أولى.
٢- وقوع الأسقام والابتلاء بالأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
٣- وجوب إخلاص العبادة لله، لأنه هو الذي له الأمر وحده.
٤- مشروعية الصبر وتحمل الأذى والضرر في سبيل الدعوة إلى الله.
٥- النهي عن اليأس من رحمة الله ولو فعل الإنسان ما فعل من المعاصي التي هي دون الشرك.
* * *

1 / 128