176

Al-Mukhtasar min Kitab al-Siyāq li-Tārīkh Nīsābūr - Anonymous

المختصر من كتاب السياق لتاريخ نيسابور - لمجهول

Tifaftire

محمد كاظم المحمودي

Daabacaha

ميراث مكتوب

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٨٤ هـ ش [١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م]

Goobta Daabacaadda

طهران

Noocyada

تأمل منثوره في المخزون علم أنه فرحة المحزون وشفاء القلب السقيم وعقله المستوفز وأنس المقيم، وأنشد من شعره الذي يذكره في أذناب أماليه:
تفرّق الناس في أرزاقهم فرقا … فلابس من ثراء المال أو عار
كذا المعايش في الدنيا وساكنها … مقسومة بين أدماب وأوعار
من ظنّ بالله جورا في قضيته … افترّ عن مأثم في الدين أو عار
وأنشد له أيضا:
تمت صنائعه فما يزري بها … مع فضله وسخائه وكماله
إلاّ قصور وجوده عن جوده … لا عيب للرجل الكريم كماله
وله:
مبدع في شمائل المجد خيما … ما اهتدينا لأخذه واقتباسه
فهو فيض في المال وقت نداه … وجواد بالعفو (^١) في وقت بأسه
وله:
أقيك بنفسي صرف الردى … وحاشاك يا أملي أن تحينا
وقدّمت قبلك نحو الحمام … وبعد مماتي فعش أنت حينا
وله:
أوصاك ربك بالتقى … وأولو النهى أوصوا معه
فاجعل لنسكك طول عمر … ك مسجدا أو صومعه (^٢)
وأنشدنا الرئيس قاضي القضاة أبو نصر أحمد بن محمد بن صاعد إملاء قال: أنشدنا الأمير أبو الفضل الميكالي لنفسه:
لا تأمن الدهر الخؤون … وخف بوادر آفته
فالموت سهم مرسل … والعمر قدر مسافته
وأنشدنا القاضي إملاء، انشدنا الأمير العالم أبو الفضل لنفسه:
لا تيأسنّ من العواقب … فالأمور لها انفراج

(^١). ن: يعفو.
(^٢). إلى هنا ينتهي نقل المصنف عن دمية القصر.

1 / 186