94

Al-Mukhtasar min Akhbar Fatimah Bint Sayyid al-Bashar

المختصر من أخبار فاطمة بنت سيد البشر صلى الله عليه وآله وسلم

Daabacaha

دار الآل والصحب الوقفية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٢ هـ

Noocyada

عَاج؛ فإنَّ هؤلاء أهلُ بيتي، ولا أُحِبُّ أن يأكلوا طيِّبَاتِهِم في حياتهم الدُّنيَا».
أخرجه: أحمد، ومسدد، وغيرهما، وهو ضعيف جدًَّا، وله شواهد كلها ضعيفة.
وجاء أنه قلَّما كان ﷺ يدخل المدينةَ إلا بدأَ بها.
أخرجه: أحمد، وابنُ أبي شيبة، وأبو داوود، وغيرُهم.
وهو مُستَنكر: كيف يُفضِّلُ فاطمةَ على أخواتها؟ وإن كان بعد وفاة أم كلثوم (ت شعبان ٩ هـ) فإنَّ النبيَّ ﷺ لم يغادر المدينة إلا إلى حجة الوداع، وكانت فاطمة ﵂ معه، فالأظهر عدم صحة شيء من هذه الأحاديث.
أما ما يُروَى أنَّ النبيَّ ﷺ كان إذا قدِم من مَغازيه قبَّل فاطمة. فلا يَصِح.
وعن ابن عمر ﵄ قال: أتى النبيُّ ﷺ بيتَ فاطمة، فلم يدخل عليها، وجاء عليٌّ، فذكرَتْ له ذلك، فذكرَهُ للنبيِّ ﷺ قال: «إني رأيتُ على بابِها سترًَا مُوشيًا» (^١)، فقال: «ما لي وللدنيا». (^٢)

(^١) المُخطَّط بألوان شتى.
(^٢) قال ابن حجر: (قال المهلب وغيره: كرِه النبي ﷺ لابنته ما كَرِهَ لنفسه من تعجيل الطيبات في الدنيا، لا أنَّ ستر الباب حرام، وهو نظير قوله لها لما سألته خادمًا: ألا أدلُّكِ على خيرٍ من ذلك، فعلَّمَهَا الذِّكْرَ عند النوم).

1 / 102