Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

Saciid Afqaani d. 1417 AH
15

Al-Mujaz fi Qawa'id al-Lugha al-Arabiyya

الموجز في قواعد اللغة العربية

Daabacaha

دار الفكر-بيروت

Lambarka Daabacaadda

١٤٢٤هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٣م

Goobta Daabacaadda

لبنان

Noocyada

وجملة "أَجْمَلَ خطّك" في محل رفع خبر المبتدأ "ما". ٢- ومعنى الصيغة الثانية "أَكْرِمْ بخالدٍ" = كرُم خالدٌ، وعلى هذا يكون الإعراب: أكْرِمْ: فعل ماض جامد أتى على صورة الأمر، مبني على فتح مقدّر على آخره منع من ظهوره السكون العارض لمجيئه على صورة الأمر. بخالد: الباء حرف جر زائد وجوبًا، "خالد" فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الآخر منع من ظهورها حركة حرف الجر الزائد١. وإن كان ما بعد الباء ضميرًا مثل "أكرم به" قلنا: الهاء فاعل، ووضع ضمير الجر موضع ضمير الرفع لوجود حرف الجر الزائد. ملاحظة: في أفعال الحب والبغض، الفرق بين قولك "ما أحبني إلى خالد" وقولك "ما أحبني لخالد"، أن خالدًا في الأولى هو المحِب، وفي الثانية هو المحبوب وأنت المحب. تذييل: سمع من العرب أفعال تعجب غير مستوفية الشروط، فيقتصر فيها على ما سمع ولا يقاس عليه، من ذلك: ما أرجله "من الرجولة ولا فعل لها"، ومن غير الثلاثي: ما أعطاه للدراهم وما أولاه للمعروف وما أتقاه الله، ما أملأ القربةَ "أي ما أكثر امتلاءها"، ما أخصر كلامه من "اختصر". ومن المبني للمجهول: "ما أزهاه! وما أعناه بأمرك". ومما صفته المشبهة على "أفعل": "ما أحمقه وما أهوجَه! وما أرعنه! "

=فأجبتك: " ما أحسن! وما أكرم! " أي ما أحسنه! وما أكرمه!. ١- يجوز حذف هذا الجار والمجرور إن وجدا في جملة سابقة مماثلة: " أنعم بأخيك! وأكرم" أي: وأكرم به!

1 / 19