المعجم الكبير
المعجم الكبير
Baare
حمدي بن عبد المجيد السلفي
Daabacaha
مكتبة ابن تيمية
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Goobta Daabacaadda
القاهرة
٣٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَنَا شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ يَأْخُذُونَ الْعَفْوَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ، وَأَهْلِ الْكِتَابِ كَمَا أَمَرَهُمُ اللهُ ﷿، وَيَصْبِرُوا عَلَى الْأَذَى قَالَ اللهُ ﷿: ﴿وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ، وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا﴾ [آل عمران: ١٨٦] الْآيَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَتَأَوَّلُ فِي الْعَفْوِ مَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ، حَتَّى أَذِنَ اللهُ فِيهِمْ، فَلَمَّا غَزَا النَّبِيُّ ﷺ بَدْرًا فَقَتَلَ اللهُ مَنْ قَتَلَ مِنَ الْكُفَّارِ مِنْ صَنَادِيدِ قُرَيْشٍ " قَالَ ابْنُ أُبَيٍّ، وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ: هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ لَهُ، فَبَايِعُوا رَسُولَ اللهِ ﷺ عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأَسْلَمُوا
٣٩٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَقِيلٍ أَنَسُ بْنُ سَلْمٍ الْخَوْلَانِيُّ، ثنا أَبُو الْأَصْبَغِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْحَرَّانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعُودُ عَبْدَ اللهِ بْنَ أُبَيٍّ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ، وَأَنَا مَعَهُ، فَعَرَفَ فِيهِ الْمَوْتَ، فَقَالَ: «كُنْتُ أَنْهَاكَ عَنْ حُبِّ الْيَهُودِ» قَالَ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ: مَاتَ فَمُهُ؟ فَلَمَّا مَاتَ أَتَاهُ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ، فَقَالَ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ مَاتَ، فَأَعْطِنِي قَمِيصَكَ أُكَفِّنْهُ فِيهِ، فَنَزَعَ قَمِيصَهُ فَأَلْبَسَهُ إِيَّاهُ
٣٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي، ثنا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، ثنا هُشَيْمٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ أُسَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «لَا يَرِثُ الْكَافِرُ الْمُسْلِمَ، وَلَا الْمُسْلِمُ الْكَافِرَ، وَلَا يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ»
1 / 163