Al-Mu'jam al-Kabir by Al-Tabarani Vol 21
المعجم الكبير للطبراني من جـ ٢١
Baare
فريق من الباحثين بإشراف وعناية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Noocyada
[٨٤] أخرجه ابن أبي الدنيا في "قضاء الحوائج" (٧٨)، والبزار (٣٢٨٢)، والخرائطي في "فضيلة الشكر لله على نعمته" (٨١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٤٤١٩)؛ من طريق موسى بن إسماعيل، به. وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٩٣، و٨٩٥)، وعبد الله بن أحمد في زيادات "المسند" (٤/٢٧٨ رقم ١٨٤٤٩، و١٨٤٥٠)، و(٤/٣٧٥ رقم ١٩٣٥٠، و١٩٣٥١)، والبغوي في "تفسيره" (٤/٥٠٠)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (١٥، و٤٥)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩١١٩)؛ من طرق عن أبي وكيع الجراح بن مليح، به. (١) هو: الجَرَّاح بن مَلِيح الرؤاسي. (٢) هو: القاسم بن الوليد، كما في الحديث الآتي. (٣) قوله: «والتحدث بنعمة الله شكر، وتركها كفر»، كذا في الأصل وكذا في مصادر التخريج، عدا "تفسير البغوي" والموضع الثاني من "شعب الإيمان"؛ ففيهما: «... وتركه كفر» . وهو الجادة؛ لأن الضمير يعود على «التحدث»، والمعنى: «وتَرْكُ التحدُّثِ بنعمة الله كفرٌ» . ولكن يخرج قوله: «وتركها» على أنه أعاد الضمير على «نعمة الله» بتقدير مضاف؛ فكأنه قال: وتَرْكُ شكرِها، أو: وتركُ ذكرِها. فحذف المضاف، وأقام المضاف إليه مقامه، وهو كثير في اللغة، وله شواهد من القرآن وغيره، ومنه قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَهَاتُكُمْ﴾ [النِّسَاء: ٢٣]، أي: نكاحُهُنَّ والاستمتاعُ بهنَّ. وانظر في حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه: "أوضح المسالك" (٣/١٤٩- ١٥٠) وغيره من شروح ألفية ابن مالك، باب الإضافة.
21 / 85