تدلُّ على المنطوقِ أوْفَى دَلالةٍ ... وتحملُ في المفهومِ أحْسنَ مَحْمَلِ
* * *
ومنذ هدانا اللَّه ﷿، بمنِّه وفضله، إلى تحقيق هذا الكتاب، ونحن ننقب عن مخطوطاته، وقد رزقنا من مصوراتها:
في دار الكتب المصريّة:
١ - نسخة محفوظة برقم ٢٠ فقه حنبلى، من وقف الملك الأشرف برسباى، وفيها:
الجزء الأول، من أول الكتاب إلى آخر "فصل ولا بأس بعدِّ الآى في الصلاة. ." قبل باب سجدتى السهو. وتحت عنوان الكتاب وردت هذه الوقفية: "الحمد للَّه وقف مولانا السلطان الملك الأشرف برسباى خلد اللَّه تعالى ملكه جميع هذا الكتاب من أوله إلى آخره وجملة أجزائه أحد عشر جزءا هذا الجزء وعشرة بعده على طلبة العلم الشريف المنزلين بجامعه الذي أنشأه بالقاهرة المحروسة بخط الحريرى والعزيز ينتفعون من ذلك مطالعة ونسخا وشرط أن لا ينتقل من الجامع المذكور الدهر ولا يعيره ومن أراد من طلبة العلم الشريف من غير المنزلين بالجامع المذكور الانتفاع بذلك مطالعة ونسخا فليمكن من ذلك على الشرط المدوّن أعلاه وقفا صحيحا شرعيا وجعل مقر ذلك خزانة الكتب بالجامع المذكور فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن اللَّه سميع عليم وكتب في سابع عشر ربيع الآخر عام سبعة وعشرين وثمانمائة حسبنا اللَّه ونعم الوكيل" وبعده: "شهد على الواقف محمد بن على الأيوبي". وفى أسفل صفحة العنوان إلى اليمين: "انتقل بالابتياع الشرعي إلى ملك الحاج عمير بن معروف بن محمود السلمى مستهل شهر ذى الحجة سنة ست عشرة وثمانمائة". وإلى جانبه إلى اليسار: "ثم انتقل إلى ملك محمد الشافعي".
كتب الجزء بقلم نسخى، وبه آثار أرضة ورطوبة ولصق، ويقع في