Mughni
المغني عن حمل الأسفار
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1426 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
الْأُمَم فَقيل هَذِه أمتك وَمَعَهُمْ سَبْعُونَ ألفا يدْخلُونَ الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب وَلَا عَذَاب» وَلمُسلم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَعمْرَان ابْن حُصَيْن «يدْخل من أمتِي الْجنَّة سَبْعُونَ ألفا بِغَيْر حِسَاب» زَاد الْبَيْهَقِيّ فِي الْبَعْث من حَدِيث عَمْرو بن حزم «وَأَعْطَانِي مَعَ كل وَاحِد من السّبْعين ألفا سبعين ألفا» زَاد أَحْمد من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بعده: هَذِه الزِّيَادَة فَقَالَ «فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي مَعَ كل رجل سبعين ألفا قَالَ عمر فَهَلا استزدته قَالَ قد استزدته فَأَعْطَانِي هَكَذَا - وَفرج عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بَين يَدَيْهِ - ... الحَدِيث» .
٢ - حَدِيث «سُؤال من شَاءَ من الْأَنْبِيَاء عَن تَبْلِيغ الرسَالَة وَمن شَاءَ من الْكفَّار عَن تَكْذِيب الْمُرْسلين» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك ... الحَدِيث ".
٣ - حَدِيث «سُؤال المبتدعة عَن السّنة» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة «من تكلم بِشَيْء من الْقدر سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة» وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا من دَاع يَدْعُو إِلَى شَيْء إِلَّا وقف يَوْم الْقِيَامَة لَازِما لدَعْوَة مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِن دَعَا رجل رجلا» وإسنادهما ضَعِيف.
٤ - حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة.
٥ - حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» .
٦ - حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ ... الحَدِيث ".
٧ - حَدِيث «أفضل النَّاس بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَلّي» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمن النَّبِي ﷺ فنخير أَبَا بكر ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان» وَلأبي دَاوُد «كُنَّا نقُول وَرَسُول الله ﷺ حَيّ أفضل أمة النَّبِي ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ﵃» زَاد الطَّبَرَانِيّ «وَيسمع ذَلِك النَّبِي ﷺ وَلَا يُنكره» .
٨ - حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» .
٢ - حَدِيث «سُؤال من شَاءَ من الْأَنْبِيَاء عَن تَبْلِيغ الرسَالَة وَمن شَاءَ من الْكفَّار عَن تَكْذِيب الْمُرْسلين» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث أبي سعيد "يُدعَى نوح يَوْم الْقِيَامَة فَيَقُول: لبيْك وَسَعْديك يَا رب فَيَقُول هَل بلغت فَيَقُول نعم فَيُقَال لأمته فَيَقُولُونَ مَا أَتَانَا من نَذِير فَيَقُول من يشْهد لَك فَيَقُول مُحَمَّد وَأمته ... الحَدِيث «وَلابْن مَاجَه» يَجِيء النَّبِي يَوْم الْقِيَامَة ... الحَدِيث «وَفِيه» فَيُقَال هَل بلغت قَوْمك ... الحَدِيث ".
٣ - حَدِيث «سُؤال المبتدعة عَن السّنة» رَوَاهُ ابْن مَاجَه من حَدِيث عَائِشَة «من تكلم بِشَيْء من الْقدر سُئِلَ عَنهُ يَوْم الْقِيَامَة» وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَة «مَا من دَاع يَدْعُو إِلَى شَيْء إِلَّا وقف يَوْم الْقِيَامَة لَازِما لدَعْوَة مَا دَعَا إِلَيْهِ وَإِن دَعَا رجل رجلا» وإسنادهما ضَعِيف.
٤ - حَدِيث «سُؤال الْمُسلمين عَن الْأَعْمَال» أخرجه أَصْحَاب السّنَن من حَدِيث أبي هُرَيْرَة «إِن أول مَا يُحَاسب بِهِ العَبْد يَوْم الْقِيَامَة من عمل صلَاته ... الحَدِيث» وَسَيَأْتِي فِي الصَّلَاة.
٥ - حَدِيث «إِخْرَاج الْمُوَحِّدين من النَّار حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا موحد بِفضل الله سُبْحَانَهُ» أخرجه الشَّيْخَانِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي حَدِيث طَوِيل «حَتَّى إِذا فرغ الله من الْقَضَاء بَين الْعباد وَأَرَادَ أَن يخرج برحمته من أَرَادَ من أهل النَّار أَمر الْمَلَائِكَة أَن يخرجُوا من النَّار من كَانَ لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا مِمَّن أَرَادَ الله أَن يرحمه مِمَّن يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله ... الحَدِيث» .
٦ - حَدِيث «شَفَاعَة الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء ثمَّ سَائِر الْمُؤمنِينَ وَمن يَبْقَى من الْمُؤمنِينَ وَلم يكن لَهُم شَفِيع أخرج بِفضل الله فَلَا يخلد فِي النَّار مُؤمن بل يخرج مِنْهَا من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال ذرة من الْإِيمَان» أخرجه ابْن مَاجَه من حَدِيث عُثْمَان بن عَفَّان "يشفع يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاثَة: الْأَنْبِيَاء ثمَّ الْعلمَاء ثمَّ الشُّهَدَاء «وَقد تقدم فِي الْعلم. وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ» من وجدْتُم فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من الْإِيمَان فأخرجوه «وَفِي رِوَايَة» من خير «وَفِيه» فَيَقُول الله تَعَالَى شفعت الْمَلَائِكَة وشفعت النَّبِيُّونَ وشفع الْمُؤْمِنُونَ وَلم يبْق إِلَّا أرْحم الرَّاحِمِينَ فَيقبض قَبْضَة من النَّار فَيخرج مِنْهَا قوما لم يعملوا خيرا قطّ ... الحَدِيث ".
٧ - حَدِيث «أفضل النَّاس بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ثمَّ عَلّي» أخرجه البُخَارِيّ من حَدِيث ابْن عمر قَالَ «كُنَّا نخير بَين النَّاس فِي زمن النَّبِي ﷺ فنخير أَبَا بكر ثمَّ عمر بن الْخطاب ثمَّ عُثْمَان بن عَفَّان» وَلأبي دَاوُد «كُنَّا نقُول وَرَسُول الله ﷺ حَيّ أفضل أمة النَّبِي ﷺ أَبُو بكر ثمَّ عمر ثمَّ عُثْمَان ﵃» زَاد الطَّبَرَانِيّ «وَيسمع ذَلِك النَّبِي ﷺ وَلَا يُنكره» .
٨ - حَدِيث «إِحْسَان الظَّن بِجَمِيعِ الصَّحَابَة وَالثنَاء عَلَيْهِم» أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث عبد الله بن مغَفّل «الله الله فِي أَصْحَابِي لَا تتخذوهم غَرضا بعدِي» وللشيخين من حَدِيث أبي سعيد «لَا تسبوا أَصْحَابِي» وللطبراني من حَدِيث ابْن مَسْعُود «إِذا ذكر أَصْحَابِي فأمسكوا» .
1 / 110