Mughni
المغني عن حمل الأسفار
Daabacaha
دار ابن حزم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1426 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
٥ - حَدِيث «مَا عَلَى الأَرْض رجل يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر وَسُبْحَان الله وَالْحَمْد لله وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه إِلَّا غفرت ذنُوبه وَإِن كَانَت مثل زبد الْبَحْر»
أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَهُوَ عِنْد التِّرْمِذِيّ وَحسنه وَالنَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مُخْتَصرا دون قَوْله «سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله» .
٦ - حَدِيث النُّعْمَان بن بشير «الَّذين يذكرُونَ من جلال الله وتسبيحه وتكبيره وَتَحْمِيدَة ينعطفن حول الْعَرْش لَهُنَّ دوِي كَدَوِيِّ النَّحْل يذكرُونَ بصاحبهن أَولا يحب أحدكُم أَن لَا يزَال عِنْد الله مَا يذكر بِهِ»
أخرجه ابْن مَاجَه وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَلَى شَرط مُسلم.
٧ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «لِأَن أَقُول سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس» وَزَاد فِي رِوَايَة «وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَقَالَ هِيَ خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
أخرجه مُسلم بِاللَّفْظِ الأول وللمستغفري فِي الدَّعْوَات من رِوَايَة مَالك بن دِينَار «أَن أَبَا أُمَامَة قَالَ للنَّبِي ﷺ قلت سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر خير من الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا قَالَ أَنْت أغنم الْقَوْم» وَهُوَ مُرْسل جيد الْإِسْنَاد.
٨ - حَدِيث سَمُرَة بن جُنْدُب "أحب الْكَلَام إِلَى الله أَربع: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر لَا يَضرك بأيهن بدأت"
رَوَاهُ مُسلم.
١ - حَدِيث أبي مَالك الْأَشْعَرِيّ «الطّهُور شطر الْإِيمَان وَالْحَمْد لله تملأ الْمِيزَان وَسُبْحَان الله وَالله أكبر يملآن مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالصَّلَاة نور وَالصَّدََقَة برهَان وَالصَّبْر ضِيَاء وَالْقُرْآن حجَّة لَك أَو عَلَيْك كل النَّاس يَغْدُو فبائع نَفسه فموبقها أَو مُشْتَر نَفسه فمعتقها»
رَوَاهُ مُسلم وَقد تقدم فِي الطَّهَارَة.
٢ - حَدِيث أبي هُرَيْرَة «كلمتان خفيفتان عَلَى اللِّسَان ثقيلتان فِي الْمِيزَان حبيبتان إِلَى الرَّحْمَن سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
مُتَّفق عَلَيْهِ.
٣ - حَدِيث أبي ذَر «أَي الْكَلَام أحب إِلَى الله قَالَ مَا اصْطَفَى الله لملائكته سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم»
رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ «قَوْله سُبْحَانَ الله الْعَظِيم» .
٤ - حَدِيث «إِن الله اصْطَفَى من الْكَلَام سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَلَا إِلَه إِلَّا الله وَالله أكبر»
أخرجه النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرط مُسلم وَصَححهُ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد إِلَّا أَنَّهُمَا قَالَا فِي ثَوَاب الْحَمد لله «كتبت لَهُ ثَلَاثُونَ حَسَنَة وحطت عَنهُ ثَلَاثُونَ سَيِّئَة» .
1 / 355