اتجه إلى إطلاق (القواعد) على كتابه، ومن نظر إلى الفروع الجزئية اتجه إلى إطلاق (الأشباه والنظائر).
وقد يعسر على من سموا كتبهم (القواعد) تفسير إدخالهم ((الفروق))، أو ((الفرق والاستثناء)) وبعض المباحث الأخر في كتبهم، إذا فسرنا القاعدة أو الضابط بالمعنى الاصطلاحي المعروف، إلا بنوع من التأويل، ولهذا نجد أن التعبير بـ (الأشباه والنظائر) أكثر تصويراً لموضوعات كتب القواعد بوجه عام.