The Detailed Explanation of Fiqh Principles
المفصل في القواعد الفقهية
Daabacaha
دار التدمرية
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1432 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
The Detailed Explanation of Fiqh Principles
Yacqub Ba Husaynالمفصل في القواعد الفقهية
Daabacaha
دار التدمرية
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1432 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
في عدول العلماء عن صيغة الحديث إلى صيغة القاعدة (١).
وأصل هذه القاعدة قوله ﷺ: ((ادرؤوا الحدود بالشبهات))(٣)، والذي روي - أيضاً - بصيغة: ((ادفعوا الحدود ما استطعتم))، وبصيغة ((ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجاً فخلوا سبيله، فإن الإمام لأن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة)). وبصيغ أخرى غير ذلك.
والقاعدة المذكورة قريبة من نص الحديث، ولهذا فإن عدّها من صيغه ليس ببعيد.
وقد ذكر أنها مستنبطة من قوله ﷺ لعائشة - رضي الله عنها - : ((أجرك على قدر نصبكِ))(٥)، وهو معنى أيّدته أحاديث متعددة، كقوله ﷺ: ((إن أعظم الناس أجراً في الصلاة أبعدهم ممشى))(٦).
انظر: الكلام عن قاعدة ((الأمور بمقاصدها)) من هذا الكتاب.
الأشباه والنظائر للسيوطي ص ٩، والأشباه والنظائر لابن نجيم ص ١٢٩.
الحديث باللفظ المذكور أخرجه ابن عدي عن ابن عباس، ورواه سفيان الثوري عن عبد الله بن مسعود، وقد رواه ابن ماجه عن أبي هريرة بلفظ: ((ادفعوا الحدود ما استطعتم)) وأخرجه الترمذي والحاكم والبيهقي وغيرهم عن عائشة -رضي الله عنها - بلفظ: ((ادرؤوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم، فإن وجدتم للمسلم مخرجاً فخلوا سبيله))، وأخرجه البيهقي والطبراني وغيرهما موقوفاً، وهناك روايات أخر، انظر: تلخيص الحبير ٥٦/٤، وكشف الخفاء ١/ ٧٣، والأشباه والنظائر للسيوطي ص ١٣٦.
الأشباه والنظائر للسيوطي ص ١٥٩.
أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة -رضي الله عنها -. انظر: صحيح البخاري بشرح فتح الباري ٦١٠/٣، كتاب العمرة، وصحيح مسلم بشرح النووي ١٥٥/٨، كتاب الحج.
رواه مسلم والبخاري عن أبي موسى. انظر: نيل الأوطار ١٢٨/٣.
105