مخلوق، وكان يقول: لا أقول هذا على الشك، ولكن أسكت كما سكت القوم قبلي، فذموه بسكوته» (١).
موقف الإمام منه:
قال شاهين بن السميدع العبدي: «سمعت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - يقول: إسحاق بن أبي إسرائيل واقفي مشؤوم، إلا أنه صاحب حديث كيس» (٢).
قال إسحاق بن داود: «قال أحمد بن حنبل: تجهم ابن أبي إسرائيل بعد تسعين سنة. فقال محمد بن يحيى المكي: ذكرت لأبي عبد الله إسحاق بن أبي إسرائيل، فقال: ذاك أحمق» (٣).
وقال إسحاق بن إبراهيم بن هانئ: «سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل - ذكر ابن أبي إسرائيل - فقال: بعد طلبه للحديث وكثرة سماعه شك، فصار ضلالًا شكاكًا» (٤).
(١) المنتظم (٣/ ٤٠٥)، وينظر: مناقب الإمام أحمد ص (٤٧٠)، والسير (١١/ ٤٧٨).
(٢) تاريخ بغداد (٦/ ٣٥٩ - ٣٦٠)، وينظر: تهذيب الكمال (٢/ ٤٠٣)، وسير أعلام النبلاء (١١/ ٤٧٧)، وتاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٤١ - ٢٥٠ هـ)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤٨٥)، وتهذيب التهذيب (١/ ٢٢٤).
(٣) تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٤١ - ٢٥٠ هـ).
(٤) تاريخ الإسلام (حوادث ووفيات ٢٤١ - ٢٥٠ هـ).