قال الذهبي: «وكان عالم الديار المصرية في عصره مع المزني ...، وقال إمام الأئمة ابن خزيمة: ما رأيت في فقهاء الإسلام أعرف بأقاويل الصحابة والتابعين من محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وقال: كان أعلم من رأيتُ على أديم الأرض بمذهب مالك وأحفظهم له» (١).
موقفه في المحنة:
قال أبو إسحاق الشيرازي: «حُمِلَ محمد في محنة القرآن إلى ابن أبي دؤاد، ولم يجب إلى ما طلب منه، ورد إلى مصر، وانتهت إليه الرئاسة بمصر. يعني: في العلم، وذكر غيره أن ابن عبد الحكم ضُرِبَ، فهرب واختفى» (٢).
موقف الإمام منه:
لم أقف على كلام للإمام ﵀ فيه.