86

Al-Masail Al-Aqadiyah Al-Muta’aliqah Bism Allah Azza wa Jall

المسائل العقدية المتعلقة باسم الله عز وجل

Daabacaha

دار منار التوحيد للنشر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٤٠ هـ

Goobta Daabacaadda

المدينة المنورة

Noocyada

• وقال ابن حبان: (الأعظمية الواردة في الأخبار إنما يراد بها مزيد ثواب الداعي بذلك، كما أطلق ذلك في القرآن والمراد به مزيد ثواب القاري (^١).
الوجه الثالث: أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعي، وهي تشمل كل من دعا الله تعالى بأي اسم من أسمائه، إن كان على تلك الحال.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقًا بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتَّى له ذلك: اأستجيب له، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق، وعن الجنيد، وعن غيرهما (^٢).
القول الثاني: قول من قال بأن الله تعالى قد استأثر بعلم تحديد اسمه الأعظم، وأنه لم يُطلع عليه أحدًا من خلقه.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى: وقال آخرون: استأثر الله تعالى بعلم الاسم الأعظم ولم يطلع عليه أحدًا من خلقه (^٣).
القول الثالث: ذهب بعضهم إلى أن الله تعالى يختص بمعرفته من يشاء من الأنبياء والأولياء، دون غيرهم من سائر الناس.
قال الغزالي: الاسم الأعظم لا يعرفه الجماهير (^٤)، أوقال:

(^١) فتح الباري (١١/ ٢٢٧) وانظر عون المعبود (٤/ ٣٦٢).
(^٢) انظر فتح الباري، لابن حجر (١١/ ٢٢٤).
(^٣) انظر فتح الباري، لابن حجر (١١/ ٢٢٤).
(^٤) انظر المقصد الأسنى، لأبي حامد الغزالي (ص ١٦٨).

1 / 92