Al-Mardafat from Quraish - Among Rare Manuscripts

Al-Mada'ini d. 228 AH
5

Al-Mardafat from Quraish - Among Rare Manuscripts

المردفات من قريش - ضمن نوادر المخطوطات

Baare

عبد السلام هارون

Daabacaha

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

Noocyada

الزبير. فولدت لعبد الرحمن محمدًا وإبراهيم وحميدًا وإسماعيل، ثم تزوجها عمرو ابن العاص فأخرجها معه إلى مصر. وكان رسول الله ﷺ أخرجها معه في بعض مغازيه تداوي الجرحى وضرب لها بسهم، فقالت يومًا لخباز عمرو (^١): لا تهيّئ له اليوم طعامًا فإني قد هيأت له غداءه. ودعا عمرو بالغداء، فقال الخباز: أرسلت إليَّ أم كلثوم: لا تكلف شيئًا فقد هيأت له غداءه. قال: فغدنا فتغدى، فلما فرغوا وخرج من حضر قال لأم كلثوم: لا تعودي فإني لم أتزوجك لتطعميني، وإنما تزوجتك لأطعمك. فماتت عنده. ٣ - أحمد قال: أنبأنا أبو الحسن قال: كانت هند بنت عتبة بن ربيعة أم معاوية، عند الفاكه بن المغيرة، فقتل عنها بالغميصاء (^٢) في الجاهلية، ثم خلف عليها حفص بن المغيرة، فمات عنها، فتزوجها أبو سفيان بن حرب. ٤ - عاتكة ابنة زيد بن عمرو بن نفيل، أنبأنا أبو الحسن عن جويرية ابن أسماء وعامر بن حفص قالا: عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل، أمها ميمونة بنت الحضرمي بن الصعبة (^٣) كانت عند عبد الله بن أبي بكر بن أبي قحافة فأحبها، فكان ربما ترك الصلاة جماعة، فأمره أبو بكر ﵁ بطلاقها وقال: قد فتنتك عن دينك، وشغلتك عن معيشتك. فطلقها. فطلقها، وقال: ولم أر مثلي طلّق اليوم مثلها … ولا مثلها في غير جرمٍ تطلق لها خلقٌ سمحٌ ورأيٌ ومنصبٌ … وخلقٌ سويٌ في الحياء ومصدق (^٤)

(^١) يطلق الخباز على من كان يشرف على إعداد الطعام وطهيه. انظر التحقيق في حواشي الحيوان (٥: ٤٥٧). (^٢) الغميصاء: موضع في البادية بالقرب من مكة. (^٣) في الإصابة ٦٩٥ من قسم النساء، أن أمها أم كريز بنت عبد اللّه بن عمار بن مالك الحضرمية. (^٤) المصدق: الصدق. وفي الأصل: «في الحياة»، وفي الأغانى (١٦: ١٢٨): «في حياء».

1 / 61