The Epistles and The Sects
المقالات والفرق
Tifaftire
محمد جواد مشكور
Daabacaha
مطبعة حيدري
Sanadka Daabacaadda
1341 AH
Goobta Daabacaadda
طهران
Noocyada
لهم غيره من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصى الله، لما أقامه رسول الله علماً لهم وأوجب إمامته وموالاته وجعله أولى بهم منهم بأنفسهم والذي وضع عنده من العلم ما يحتاج إليه الناس من الدين والحلال والحرام وجميع منافع دينهم ودنياهم ومضارها، وجمع العلوم كلها جليلها (١) ودقيقها واستودعه ذلك كله واستحفظه إياه، وأنه استحق الإمامة ومقام النبي ﷺ لعصمته وطهارة مولده وسبقه (٢) وعلمه وشجاعته وجهاده وسخائه وزهده وعدالته في رعيته وأنّ [F7a] النبي ﷺ نص عليه وأشار إليه، باسمه ونسبه، وعينه وقلد الأمة إمامته وأقامه ونصبه لهم علماً، وعقد له عليهم إمرة المؤمنين، وجعله وصيه وخليفته ووزيره في مواطن كثيرة (٣)، أعلمهم أن منزلته منه منزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعده (٤)، وإذ جعله نظير نفسه في حياته، وأنه أولى بهم بعده، كما كان هو ﷺ أولى بهم منهم بأنفسهم، إذ جعله (٥) في المباهلة كنفسه، بقول الله: "وأنفسنا وأنفسكم" (٦)، ولقول رسول الله ﷺ لبني وليعة: لتنتهن يا بني وليعة أو لأبعثن إليكم رجلاً كنفسى يعصاكم بالسيف، مقام النبيّ (٧) فلا يصلح من بعده إلا لمن هو كنفسه، والإمامة من أجلّ الأمور بعد الرسالة (٨)، إذ هي فرض من أجل فرائض الله. فإذاً لا تقوم الفرائض ولا يقبل إلا بإمام عدل. [F7b].
وقالوا إنه لابد مع ذلك من أن تكون تلك الإمامة دائمة جارية في عقبه إلى يوم القيامة، تكون في ولده من ولد فاطمة بنت رسول الله، ثم في ولد ولده منها يقوم
جليلها (خ - ل).
سابقته (خ - ل).
مثل غدير خم وغيره (النوبختي ص ١٩).
فهذا دليل إمامته ولا معنى إلا النبوة والإمامة (النوبختي ص ١٩).
إذ جعله نظير نفسه في أنه أولى بهم منهم بأنفسهم في حياته (النوبختي ص ١٩).
القرآن ٣: ٦١.
مقام النبي (النوبختي ص ١٩).
بعد النبوة (النوبختي ص ١٩).
16