وهو الذي لا طعم له، أكثر منه إغذاء، وهو قريب من الاعتدال. ومنه ما يسخن باعتدال. ومنه ما يبرد مثل ذلك التبريد، وإن كانت معه رطوبة كثيرة رطب. وإن كان يابس القوام جفف. وإن كان أحد هذه الطعوم هو الغالب على الشيء حتى لا يحس فيه من غيره بشيء، أو يحس فيه من غيره بالشيء الخفي اليسير. فإن فعله في البدن الفعل الذي ذكرنا. وإن تكافأ فيه طعمان صار فعله متكافئا بحسب ذلك.
في قوى الأغذية:
Bogga 111