المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Daabacaha
مكتبة الرشد
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1429 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
Qawaaniid Fiqi
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
المعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Yacqub Ba Husaynالمعايير الجلية في التمييز بين الأحكام والقواعد والضوابط الفقهية
Daabacaha
مكتبة الرشد
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1429 AH
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
على أساس أنّ ظاهر الأرض ليس تحته كلّيات أو مفاهيم عامّة.
والقاعدة : من ملك شيئاً ملك ما هو من ضروراته. جزئياتها قضايا كلية، فهي تنطبق على القاعدة السابقة، التي قلنا إنها حكم جزئي، وهي من ملك ظاهر الأرض يملك باطنها، كما تنطبق على القواعد الأخر.
ومنها نعرف أنّ القاعدة الأصليّة هي: من ملك شيئاً ملك ما هو من ضروراته وتوابعه: وهي تشمل :
أ _ من ملك داراً ملك الارتفاق بعلوّها والهواء فيها(١).
ب _ من ملك الرقبة ملك المنافع(٢).
ج _ من ملك أرضاً كانت له حقوقها ومرافقها(٣).
وهكذا يمكن بناء عشرات القواعد والضوابط على ذلك. فمن ملك التنجيز ملك التعليق، ومن ملك التصرّف ملك الإنابة والتوكيل فيه، ومن ملك استيفاء القصاص ملك العفو عنه، ومن ملك حقّ الدين واستيفاءه ملك إسقاطه إلى غير ذلك من القواعد والضوابط والأحكام.
علماً بأنّ كون القضيّة الكليّة حكماً أو قاعدة أو ضابطاً يخضع للمعيار الذي ذكرناه، ولا يلزم من كونها كليّة أن تكون قاعدة أو ضابطاً.
(١) جمهرة القواعد ص ٩٧٣ القاعدة ٢٥١٥ من الحاوي ٦/ ٤٠٦ كتاب الصلح.
(٢) المصدر السابق القاعدة ٢٥١٢ - من كشاف القناع ١٧٩/٣ كتاب البيع.
(٣) المصدر السابق القاعدة ٢٥٠٩ من المغني ٥٨٥/٥ أحكام المياه.
44