16

Al-Lama' Al-'Azizi Commentary on Al-Mutanabbi’s Diwan

اللامع العزيزي شرح ديوان المتنبي

Baare

محمد سعيد المولوي

Daabacaha

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Noocyada

ومن التي أولها القلب أعلم يا عذول بدائه ... وأحق منك بجفنه وبمائه [الكامل] وهي من أول الكامل في قول الخليل، ومن السحل الثالث في قول غيره، والقافية من المتدارك قوله: [الكامل] ما الخل إلا من أود بقلبه ... وأرى بطرفٍ لا يرى بسوائه مد سواء، وإذا فتح أولها مدت، وإذا كسر أو ضم فهي مقصورة. وقوله: [الكامل] إن المعين على الصبابة بالأسى ... أولى برحمة ربها وإخائه يقول: إن الذي يعين على الصبابة بالأسى؛ أي: الحزن، أولى برحمة ربها؛ أي: كان ينبغي ألا يفعل ذلك، كأنه جعل عذله إياه زيادة في حزنه. ويجوز أن يعني أنك يا عذول كان ينبغي أن تحزن بحزني. (٤/أ) كما يقال للرجل إذا منع صديقه شيئًا: إن الذي يعين خليله بالمال، وقضاء الحاجة هو الذي يستحق أن يسمى خليلًا ومؤاخيًا. وقد رويت الأسى، بضم الهمزة، من: أسيت الحزين إذا عزيته. والمعنى أن الذي يقول: لك أسوة بفلان، وفلان أولى بأن يكون خليلًا ناصحًا. وقوله: [الكامل] مهلًا فإن العذل من أسقامه ... وترفقًا فالسمع من أعضائه

1 / 18