Kifaayada Cilmiga Riwaayada
الكفاية في علم الرواية
Daabacaha
جمعية دائرة المعارف العثمانية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1357 AH
Goobta Daabacaadda
حيدر آباد
Noocyada
Culuumta Xadiiska
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا حَجَّاجٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ حَيَّانَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَلِيٍّ، أَنَّهُ «سُئِلَ عَنِ امْرَأَةٍ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَأُمَّهَا، فَجَعَلَ لِزَوْجِهَا النِّصْفَ، وَلِأُمِّهَا الثُّلُثَ، ثُمَّ رَدَّ مَا بَقِيَ عَلَى أُمِّهَا»، قَالَ شُعْبَةُ: وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ حَيَّانَ فَحَدَّثْتُ بِهِ سُفْيَانَ فَذَهَبَ سُفْيَانُ إِلَى مَنْصُورٍ فَحَدَّثَهُ فَنَسِيتُهُ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ مَنْصُورًا فَأَخْبَرَنِي بِهِ فَحَفِظْتُهُ مِنْ مَنْصُورٍ وَمَا أَرَى مَنْصُورًا سَمِعَهُ مِنْ حَيَّانَ - قَالَ أَبِي: يُقَالُ لَهُ: حَيَّانُ صَاحِبُ الْأَنْمَاطِ
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، أنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الْخِرَقِيُّ، أنا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْقَطَّانُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الْبُسْرِيُّ، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ صَدَقَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ وَسَأَلَهُ، رَجُلٌ فَقَالَ إِنِّي أَهْلَلْتُ بِهِمَا جَمِيعًا قَالَ: «لَوْ كُنْتَ اعْتَمَرْتَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ»، ثُمَّ أَمَرَهُ فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَقَالَ: «لَا يَحِلُّ مِنْكَ شَيْءٌ دُونَ يَوْمِ النَّحْرِ»، ثُمَّ إِنَّ شُعْبَةَ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ، فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّكَ حَدَّثْتَنِي بِهِ، قَالَ: إِنْ كُنْتُ حَدَّثْتُكَ بِهِ فَهُوَ كَمَا حَدَّثْتُكَ
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْحِيرِيُّ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْأَصَمُّ، أنا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا الشَّافِعِيُّ، أنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَضَى بِالْيَمِينِ مَعَ الشَّاهِدِ» قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسُهَيْلٍ، فَقَالَ: أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ، وَهُوَ عِنْدِي ثِقَةٌ، أَنِّي حَدَّثْتُهُ إِيَّاهُ وَلَا أَحْفَظُهُ، قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَقَدْ كَانَ أَصَابَ سُهَيْلًا عِلَّةٌ أَذْهَبَتْ بَعْضَ عَقْلِهِ، وَنَسِيَ بَعْضَ حَدِيثِهِ، وَكَانَ سُهَيْلٌ بَعْدُ يُحَدِّثُهُ عَنْ رَبِيعَةَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ "
1 / 222