Al-Hasa'is
الخصائص
Daabacaha
الهيئة المصرية العامة للكتاب
Lambarka Daabacaadda
الرابعة
Noocyada
Nahwo iyo Sarfe
أراد: بسبائب ١. وقول لبيد:
درس المنا بمتالع فأبان
أراد المنازل. وقول الآخر ٢:
حين ألقت بقباء بركها ... واستحر القتل في عبد الأشل٣
يريد عبد الأشهل من الأنصار، وقول أبي داود:
يذرين جندل حائر لجنوبها ... فكأنما تذكى سنابكها الحبا
أي تصيب بالحصى في جريها جنوبها وأراد الحباحب٤ وقال الأخطل:
أمست مناها بأرض ما يبلغها ... بصاحب الهم إلا الجسرة الأجد٥
قالوا: يريد منازلها ويجوز أن يكون مناها قصدها ٦.
_________
١ واحدها سبيبة، وهي الشقة البيضاء من الثوب. ويقول ابن سيده في المخصص ج١٥ ص١٦٧ بعد أن أورد عجز بيت علقمة: "قيل: إنه أراد السبائب فحذف، وهو من شاذ الحذف. وقيل إن السبا هي السبائب، وليس على الحذف".
٢ هو ابن الزبعرى، كما في اللسان مادة "برك"، وانظر ترجمته في الأغاني ج١٤ ص١١.
٣ من قصيدة قالها في غزوة أحد، وهو يومئذ مشرك يفتخر فيها بهزيمة المسلمين وانتصار قريش. وقبله:
ليت أشياخي ببدر شهدوا ... جزع الخزرج عن وقع الأسل
وقوله: "حين ألقت" يروى "حين حكت" والضمير فيهما للحرب، والبرك: وسط الصدر أي حين أناخت الحرب فيهم. وانظر السمط ٣٨٧ وسيرة ابن هشام في غزوة أحد.
٤ وهو يريد فار الحباحب، وهي نار ضعيفة، والحباحب دويبة تطير كالشرارة أضيف إليه النار، وقيل فيه غير ذلك.
٥ من قصيدته التي مطلعها:
حلت ضبيرة أمواه العداد وقد ... كانت تحل وأدنى دارها ثكد
وقبل البيت:
يا ليت أخت بين دب يريع بها ... صرف النوى فينام العائر السهد
وانظر الديوان ١٦٩.
٦ وأنت الفعل لأن المنى اكتسب التأنيث من المضاف إليه، على حد قولهم: قطعت بعض أصابعه، أو أن في "أمست" ضمير من يتحدث عنها، وجملة "مناها بأرض ... " هي الخبر. وانظر اللسان في "منا".
1 / 82