٤٥٥. وَلِـ (رَأَى) التِي بِعَيْنٍ مُفْهِمَهْ ... تَعْدِيَةٌ لِوَاحِدٍ مُلْتَزَمَهْ ... ٤٥٦. وَلِـ (رَأَى) الرُّؤْيَا انْمِ مَا لِـ (عَلِمَا) ... وَهْيَ (رَأَى) التِي تُفِيدُ الحُلُمَا ... ٤٥٧. اِجْعَلْ لَهُ فِي الحُكْمِ مَا لِـ (عَلِمَا) ... طَالِبَ مَفْعُولَيْنِ مِنْ قَبْلُ انْتَمَى ... ٤٥٨. وَلَا تُجِزْ هُنَا بِلَا دَلِيلِ ... حَذْفًا بِإِجْمَاعٍ عَلَى المَفْعُولِ (^١) ... ٤٥٩. وَجَازَ لِلدَّلِيلِ فِي القَلِيلِ ... سُقُوطَ مَفْعُولَيْنِ أَوْ مَفْعُولِ ... ٤٦٠. وَكَـ (تَظُنُّ) اجْعَلْ (تَقُولُ) إِنْ وَلِي ... فِي حَالِ أَنَّهُ عَنِ اللَّامِ خَلِي ... ٤٦١. لِحَاضِرٍ وَلَيْسَ لِلمُسْتَقْبَلِ ... مُسْتَفْهَمًا بِهِ وَلَمْ يَنْفَصِلِ ... ٤٦٢. بِغَيْرِ ظَرْفٍ أَوْ كَظَرْفٍ أَوْ عَمَلْ ... يَعْنِي بِشِبْهِ الظَّرْفِ مَجْرُورًا حَصَلْ ... ٤٦٣. كَمَا عَنَى المَعْمُولَ مِنْ لَفْظِ العَمَلْ ... وَإِنْ بِبَعْضِ ذِي فَصَلْتَ يُحْتَمَلْ ... ٤٦٤. وَأُجْرِيَ القَوْلُ كَظَنٍّ مُطْلَقَا ... عَنْ كُلِّ مَا مِنَ الشُّرُوطِ سَبَقَا ... ٤٦٥. إِنْ كَانَ مَعْنَى الظَّنِّ فِيهِ حُقِّقَا ... عِنْدَ سُلَيْمٍ (^٢) نَحْوُ (قُلْ ذَا مُشْفِقَا) \١٧ ب\ أَعْلَمَ وَأَرَى ٤٦٦. إِلَى ثَلَاثَةٍ (رَأَى، وَعَلِمَا) ... النَّاصِبَيْنِ اثْنَيْنِ نَصْبًا لَزِمَا ... ٤٦٧. مِنَ المَفَاعِيلِ عَلَى مَا عُلِمَا ... عَدَّوْا إِذَا صَارَا (^٣) (أَرَى، وَأَعْلَمَا) ... ٤٦٨. وَمَا لِمَفْعُولَيْ (عَلِمْتُ) مُطْلَقَا ... مِنْ حُكْمِ إِلْغَاءٍ وَحَذْفٍ وَبَقَا ... ٤٦٩. وَكَوْنِ فِعْلٍ عَنْهُمَا مُعَلَّقَا ... لِلثَّانِ وَالثَّالِثِ أَيْضًا حُقِّقَا ...

(^١) أي وبخلاف في المفعولين. اهـ حاشية الأصل. (^٢) قال سيبويه: ""وزعم أبو الخطاب وسألته عنه غير مرة أن ناسًا من العرب يوثق بعربيتهم وهم بنو سليم يجعلون باب قلت أجمع مثل ظننت". انظر: الكتاب ١\ ٦٣. (^٣) في "م": "صار".