الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة
Baare
محمد عوامة وأحمد محمد نمر الخطيب
Daabacaha
دار القبلة للثقافة الإسلامية ومؤسسة علوم القرآن
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1413 AH
Goobta Daabacaadda
جدة
Noocyada
Culuumta Xadiiska
- ثم علق على ترجمة عمر بن أبي خليفة العبدي: " حاشية: قال أبو حاتم: صالح.
ذكره في " الميزان " وقال: له حديث منكر، وذكر في " الضعفاء ": عمر بن خليفة، ونقل عن العقيلي قال: منكر الحديث.
قال الذهبي: قلت: لعله ابن أبي خليفة ".
قلت: كلمة أبي حاتم في " الجرح " ٦
٥٦٣- ولفظه ولفظ المصنف في " الميزان " ٣
٦٠٩٣): " صالح الحديث "، ومراده ب " الضعفاء ": " ديوان الضعفاء " للذهبي
٣٠٣٤)، وكلمة العقيلي في: " ضعفائه " ٣: ١٥٦
١١٤٣)، لكن جاء عنوان الترجمة فيه: عمر بن أبي خليفة، وسمي في الاسناد:، عمر بن خليفة، وكان ذلك صواب لا خطا مطبعي، فقد قال الذهبي في " الميزان " ٣
٦٠٩٢): عمر بن خليفة، ويقال: ابن أبي خليفة، عن هشام بن حسان ... ".
وقد فرق الذهبي في " الميزان " و" المغني " ٢
٤٤٤٩- بين عمر بن خليفة - أو ابن أبي خليفة - عن هشام بن حسان، وبين عمر بن أبي خليفة - جزما - عن محمد بن زياد، وأك ذلك الحافظ في " اللسان " ٤: ٣٠١.
فاستفدنا من هذا فئدتين: ضرورة الرجوع إلى المصادر الاصلية للتحقق من القول المنقول عنها.
وضرورة الجمع بين كلام الذهبي في مختلف كتبه.
فقد رأيت أن لفظ أبي حاتم: صالح الحديث، لا: صالح، وقد تقدم التنبيه إلى الفرق بينهما في دراسة " ألفاظ الجرح والتعديل في الكاشف " ص ٣٩ برقم ١٥، ١٦.
ورأيت أن الذهبي ذهب مذهبا في كتابين، ومذهبا ثانيا في كتاب ثالث.
وقال عند ترجمة محمد بن ثابت البناني: " حاشية: في " المغني ": ضعفه جماعة ".
قلت: في هذا وهم قطعا، إما أنه سبق ذهنه من " ديوان الضعفاء "
٣٦٢٣- إلى " المغني في الضعفاء "، وإما أنه ممن يتوهم أن " الديوان " و" المغني " كتاب واحد، مع أنهما اثنان متغايران
١) .
أما ما قصدته بفوائده الصامتة: فذلك أنه جاء في الصفحة الاخيرة من نسخته تراجم لعدد من النساء: أم محمد بن قيس القاص، أم محمد بن أبي يحيى، أم مساور الحميري، أم منبوذ، ثم: عمرة عن أختها، ليلى عن إختها، أم الحسن عمة غبطة، أم حكيم عن أهما.
ووضع فوق كل اسم منها كلمة: كذا.
يريد التنبيه إلى أنه هكذا في الاصول المنقول عنها دون رمز، وعدم الرمز أورث شكا عنده، لا أنه يريد: عدم الرمز صواب، وإلا لكتب: صح بدل: كذا، يدل على ذلك أنه كتب: صح فوق كلمة بنت من قوله: " بنت أم سلمة: " زينب "، تأكيدا لصحة عدم الرمز.
أما هنا فهو شاك: أصحيح لم يضع المصنف رموزا لهذه التراجم؟ !.
والواقع: أن المصنف وضع رموزا لجميعها إلا: عمرة عن أختها، وليلى عن مولاتها، ونبه السبط إلى أن رواية عمرة عن أختها في " صحيح مسلم "، وعلقت على الثانية أن ابن حجر رمز لها في " التقريب "
1 / 146