Al-Jannah wa An-Nar min Al-Kitab wa As-Sunnah Al-Mutahharah
الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة
Baare
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
Daabacaha
مطبعة سفير
Lambarka Daabacaadda
الثالثة
Goobta Daabacaadda
الرياض
Noocyada
(١) أبو جعفر الطحاوي. متن العقيدة الطحاوية، ص١٢. (٢) أخرجه أحمد في المسند، ٣/ ٤٥٥، وهو في النسخة المحققة، ٢٥/ ٥٧، برقم ١٥٧٨ بلفظه، والنسائي، كتاب الجنائز، باب أرواح المؤمنين، برقم ٢٠٧٣ بلفظ: «إنما نسمة المؤمن طائر في شجر الجنة حتى يبعثه الله ﷿ إلى جسده يوم القيامة». وابن ماجه، كتاب الزهد، باب ذكر القبر والبلى، برقم ٤٢٧١، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٢/ ٤٤٥، وفي صحيح ابن ماجه، ٢/ ٤٢٣، وفي الأحاديث الصحيحة، ٢/ ٧٢٠، برقم ٩٩٥، وقال الإمام ابن كثير في تفسيره، ٤/ ٣٠٢ بعد ذكر إسناد الإمام أحمد عن الشافعي عن مالك عن ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه: «وهذا إسناد عظيم، ومتن قويم». (٣) وحديث عبد الله بن مسعود ﵁، وفيه: ذكر الشهداء، وأن: «أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل»، [مسلم برقم ١٨٨٧، وحديث ابن عمر ﵄: «إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشي، إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار، يقال: هذا مقعدك حتى يبعثك الله إليه يوم القيامة» [البخاري، برقم ١٣٧٩، ومسلم، برقم ٢٨٦٦، وذكر الإمام ابن القيم أن عرض المقعد لا يدل على أن الأرواح في القبر، ولا على فنائه، بل على أن لها اتصالًا به يصح أن يعرض عليها مقعدها، فإن للروح شأنًا آخر، فقد تكون في الرفيق الأعلى، وهي متصلة بالبدن بحيث إذا سلم المسلم على صاحبه ردّ ﵇، وهي في مكانها هناك. شرح السيوطي لسنن النسائي، ٤/ ١٠٩.
1 / 100